أقام نشطاء المقاومة الشعبية "قرية رمزية" لمواجهة الزحف الاستيطاني اليهودي بالقرب من التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" بين مدينتي بيت لحم والخليل في الضفة الغربيةالمحتلة، وأطلقوا عليها اسم "ٌقرية الشهيد زياد ابو عين". وانطلق العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب في مسيرة شعبية سلمية من قرية بيت فجار باتجاه الأراضي التي أعلنت سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها عقب اختطاف ومقتل ثلاثة مستعمرين يهود في 12 حزيران/ يونيو الماضي. وذكرت مصادر لجنة مقاومة الاستيطان جنوبالضفة الغربية ان المشاركين نصبوا ثلاث خيام فوق الارض المهددة ورفعوا الاعلام الفلسطينية وصور الشهيد الوزير زياد ابو عين رئيس هيئة مواجهة الاستيطان والجدار الذي استشهد عنده في اعتداء لقوات الاحتلال خلال فعالية مماثلة على اراضي ترمسعيا شمال رام الله قبل نحو شهر. واثر ذلك حضرت قوة من جيش الاحتلال واعتدت على المشاركين في محاولة لابعادهم عن الارض المهددة. من جهة اخرى، كشفت اسبوعية "كول هعير" اليهودية عن مخطط إسرائيلي لإقامة 12 مصنعاً في مستعمرة "ميشور أدوميم" الصناعية في منطقة الخان الأحمر شرق القدسالمحتلة. واشارت الصحيفة الى افتتاح مصنع جديد في المستعمرة المذكورة الأسبوع الماضي يعرف باسم "بيزك تكستال"، على مساحة 1400 متر مربع من الأرض الفلسطينية، وهو متخصص بإنتاج الملابس، فيما يجري العمل خلال الفترة المقبلة على بناء 12 مصنعاً آخر ستكون متخصصة في إنتاج الأغذية والخشب. يشار الى ان التجمع الاستيطاني "أدوميم" والذي يضم مستعمرة "معاليه أدوميم"، والمنطقة الصناعية" ميشور أدوميم"، هو الأهم من حيث منطقة نفوذه، حيث يسيطر على مساحة كبيرة من الارض في عمق الضفة الغربية، تصل إلى نحو 48 ألف دونم، وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد المستوطنين اليهود بعد تجمعي "بيتار عليت" و"موديعين عليت" الاستيطانيين.