فيما واصلت بيونج يانج تحديها التهديدات والعقوبات الأميركية ضدّها ضاربة بها عرض الحائط، بتجريب 3 صواريخ باليستية قصيرة المدى، اشتعلت المواقف لدرجة العداء بين فنزويلاوالولاياتالمتحدة، بعد أن عبّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن غضبه تجاه العقوبات التي فرضتها واشنطن، والتي تتضمن بشكل خاص حظر شراء سندات الخزينة التي تصدرها الحكومة الفنزويلية، في حين وصفت كراكاس هذه العقوبات ب«الاعتداء». وكان المتحدث باسم قيادة العمليات الأميركية في منطقة المحيط الهادئ، العقيد ديف بينهام، أعلن أن الجيش الكوري الشمالي أطلق هذه الصواريخ باتجاه بحر اليابان، وأن اثنين منها تعطلا خلال تحليقهما، بينما انفجر الثالث «تقريبا» فور إطلاقه. ونفى الضابط الأميركي أن تكون الصواريخ التي أطلقت من موقع كيتايريونج شكلت في أي وقت من الأوقات تهديدا لأميركا الشمالية، أو لجزيرة جوام في المحيط الهادئ. ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن بيونج يانج أطلقت «مقذوفات غير محددة» سقطت في بحر اليابان، بعدما اجتازت مسافة 250 كلم تقريبا. عصيان الأوامر عد الرئيس الفنزويلي مادورو أن العقوبات الأميركية تمثل ردة فعل غاضبة، لأن الشعب الفنزويلي ورئيسه عصوا أوامر تعليق الجمعية الوطنية التأسيسية، وقال «فليفرضوا العقوبات التي تحلو لهم، الشعب الفنزويلي قرر أن يكون حرا». وعدّ مادورو أن قرارات الحكومة الأميركية تعكس العجز واليأس والحقد، بعد نتائج التصويت التي جرت لمصلحة الجمعية التأسيسية للدستور. في حين رأى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أن مسألة فرض العقوبات على مادورو، تظهر بوضوح معارضة الولاياتالمتحدة لسياسات نظامه، ودعمنا للشعب الفنزويلي الساعي إلى إعادة دولته إلى ديمقراطية كاملة ومزدهرة. وأكد الوزير الأميركي أن العقوبات المالية تهدف إلى تقييد وصول فنزويلا إلى سوق القروض الأميركية.