أكد مدير الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الشيخ عبدالله المدلج ل«الوطن»، أن ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لحج هذا العام بلغوا 3300 ضيف، يمثلون أكثر من 70 دولة حول العالم، من 4 قارات «آسيا، أوروبا، إفريقيا، وأميركا الجنوبية». ولا يشمل هذا الرقم الحجاج القطريين الذين أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم على نفقته الخاصة، والذين بدؤوا التوافد على معابر ومطارات المملكة منذ صدور الأمر. برامج الاستضافة أوضح المدلج، أن هناك 3 برامج لضيوف خادم الحرمين، هي: برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين من دول العالم، ويمثلون النخب المميزة في بلادهم، وهم أكثر من 70 دولة ويبلغ عددهم 1300، ويستهدف البرنامج عددا كبيرا من النخب المميزة بين علماء ومشايخ ودعاة وأساتذة الجامعات. والبرنامج الآخر: هو برنامج ضيوف خادم الحرمين لذوي الشهداء في فلسطين، ويستضيف 1000 فلسطيني، وهو شاهد من الشواهد عل عناية المملكة العربية السعودية بالقضية الفلسطينية، إذ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز والمملكة تولي القضية الفلسطينية جل اهتمامها على كل الأصعدة «السياسية والاقتصادية والإنسانية والدينية»، وهذه السنة التاسعة للبرنامج، إذ تم استضافة أكثر من 15 ألفا خلال البرنامج، مناصفة بين الضفة الغربية وقطاع غزة. أما البرنامج الثالث: فهو في نسخته الأولى وللمرة الأولى، وهو ما أمر به خادم الحرمين الشريفين باستضافة 1000 من أسر شهداء الجيش والشرطة المصرية، وتم الترتيب مع السفارة السعودية في القاهرة لإنهاء كل الإجراءات المتعلقة باستضافتهم. خطة العمل أبان المدلج أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تشرف على البرامج، إذ تقوم على الإعداد منذ انتهاء موسم الحج للعام الماضي، وأن الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين تعمل وفق خطة تم اعتمادها من المشرف العام للبرنامج وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ويتم العمل على البرنامج وفق النظام الإلكتروني، منذ بدء تسجيل الضيوف في بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة.