دانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، الهجوم الانتحاري على مطعم تركي في منطقة واجادوجو، في جمهورية بوركينا فاسو، وأسفر عن مقتل 18 شخصا، وإصابة عشرات الآخرين بجراح. وشدد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف أحمد العثيمين، على أن هذه الجرائم الجبانة التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتعارض مع القيم الإنسانية، مجددا التأكيد على موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال التطرف العنيف والإرهاب. وشدد العثيمين على ضرورة زيادة الشراكة الدولية، لدعم الجهود التي تبذلها بوركينا فاسو، والبلدان الواقعة في منطقة الساحل لدحر الخطر الإرهابي، معبرا عن تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو وشعبها، ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل. وكانت وزارة الداخلية التركية أعلنت في بينا لها، أن من بين ضحايا الهجوم قتيلا ومصابا يحملان الجنسية التركية.