هل تعرف بطولة الأندية العربية لكرة القدم فارسا جديدا لها، أم تضيف لقبا لفارس قديم؟.. هذا هو السؤال الذي ننتظر الإجابة عنه مع انتهاء لقاء النهائي الحلم، أو القمة «الأفروآسيوية» التي ستجمع الترجي التونسي والفيصلي الأردني اليوم، على إستاد الإسكندرية، في نهائي البطولة التي استضافتها مصر من 22 يوليو الماضي بمشاركة 12 ناديا. ويحصل الفريق المتوج باللقب على جائزة مالية قدرها 9.3 ملايين ريال ( 2.5 مليون دولار)، بينما يحصل الوصيف على 2.25 مليون ريال (600 ألف دولار). العلامة الكاملة بلغ الترجي والفيصلي الأدوار النهائية للبطولة الحالية بالعلامة الكاملة «9 نقاط»، حيث إنهما الفريقان الوحيدان من بين 12 فريقا اللذان حققا الفوز في كل مبارياتهما في الدور الأول، وكانا أيضا أول من حجز مقعدا في المربع الذهبي، بعد أن تصدر كل منهما مجموعته. غياب يفتقد الترجي جهود مهاجمه وهدافه طه الخنيسي للإيقاف بعد طرده في نصف النهائي أمام الفتح الرباطي للإنذار الثاني. الروح العالية إذا كان عملاق الكرة التونسية، يعول على امتلاكه عددا من النجوم الكبار أصحاب الخبرات الكبيرة، فإن الفيصلي بقيادة مدربه الصربي نيبوشا يراهن على الروح القتالية العالية للاعبيه، بداية من الحارس العملاق معتز ياسين، المرشح لجائزة أفضل حارس في البطولة، وإبراهيم دلدوم وأنس الجبارات ويوسف الرواشده وخليل بن عطية، وأكرم الزاوي، ولوكاس، ودومينك.