أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند، أن ما تقوم به المملكة في الحج من خدمات ضخمة، وما تسخِّره من إمكانات لإنجاح هذا الموسم، أمر لا ينكره إلا مكابر أو حاقد، وقال: إن هذه البلاد منذ أن أسس دعائمها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ومن بعده أبناؤه البررة، وهم يقومون على خدمة الحجاج والمعتمرين خير قيام، وهي تعتز برعايتها الحرمين الشريفين وقاصديهما، وما هذه المشاريع العملاقة والتوسعات والخدمات التي تقدم للحجاج والمعتمرين إلا شواهد ظاهرة، شاهدها واستفاد منها كل من أتى إلى الحج، ورأينا أكفّ قاصدي الحرمين ترتفع بالدعوات لولاة أمرنا نظير ما قدموه من جهود، ونحن في الرئاسة العامة نستشعر هذا الشرف والمهمة الجليلة. 42 مركز توجيه أضاف السند، أن العمل في موسم حج هذا العام بدأ فور انتهاء مشاركة الرئاسة من حج العام الماضي، خلال أعمال الرئاسة العامة ومقارها في المشاعر وغيرها من المراكز التوجيهية البالغ عددها 42 مركزا ونقطة توزيع، في منطقتي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مزودة بما يلزم من أعضاء مؤهلين ومترجمين بمختلف اللغات الحيَّة، إضافة إلى ما يلزم من شاشات وتقنيات حديثة تسهم في توعية الحجاج. وبيّن أن رؤية المملكة 2030 تضمنت الاعتناء بالحجاج والمعتمرين، مما يتطلب مزيدا من العمل لمواكبة هذه الرؤية الطموحة في زيادة عدد الزوار والمعتمرين. ورفع الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على ما يبذلونه من عناية ورعاية لحجاج بيت الله الحرام، ودعم ومساندة لأعمال الرئاسة في الحج. ترتيبات الحج رأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، أمس، الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج. وأوضح أن قطاعات الوزارة حريصة على استكمال جميع الترتيبات المنوطة بها في إطار رسالتها لخدمة ضيوف الرحمن، لا سيما ما يتصل بأعمال التوعية الإسلامية في الحج. وشدد على أن المملكة تحرص -منذ عهد الملك عبدالعزيز- على الأصل الشرعي في الحج المؤيد بالكتاب والسنة، وهو أن يكون الحج خالصا لله لا للدنيا ولا لغيره من الأغراض، مستدلا بقوله تعالى: «وأتموا الحج والعمرة لله».