شدد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة المرصد الحضري بالمنطقة الأميرعبدالعزيز بن ماجد على أهمية استمرار الوعي والحس الإحصائي السليم الذي وصل إليه منتجو البيانات الخام المعول عليها في إنتاج المؤشرات الحضرية. وأكد أن الدور الأساس للمراصد الحضرية والمخططات الإقليمية هو إنتاج وإدارة المعرفة، ومن ثم نقلها إلى متخذي وصناع القرار التنموي؛ مما يوجب إعادة التأكد من مصداقية ودقة البيانات التي يزود بها المرصد والحرص على الاعتماد بقدر المستطاع على البيانات المتاحة من قبل المصادر الرسمية المعتمدة. جاء ذلك، خلال ترؤسه أمس اجتماع فريق عمل المرصد الحضري بالمدينةالمنورة بقاعة الاجتماعات بمكتبه في الإمارة. وتناول الاجتماع عرضاً عن علاقة المراصد الحضرية بإدارة وإنتاج المعرفة، واستعراض مؤشرات المرصد الحضري المنتجة في المدينةالمنورة، وتصنيفها من حيث مصادر بياناتها الخام ما بين متاحة، وتنسيقية، ومسوح ميدانية، كما استعرضت آلية إنتاج المؤشرات وقيمها لعام 1430، وتضمن العرض القضايا البارزة في المدينةالمنورة والتي ستدرس بالتفصيل وهي المؤشرات الكيفية للتعليم، ومؤشرات الخدمات الصحية. إلى ذلك، عقد أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة الجلسة الثالثة لمجلس المنطقة من دورته الرابعة لعام 1431 – 1432 أمس، وخصصت لمناقشة المشاريع المستقبلية للمنطقة.