للمرة الأولى منذ أسبوعين، تمكن الفلسطينيون أمس من الدخول إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، عقب أن فتحت قوات الأمن الإسرائيلية باب حطة، الذي يحمل أهمية رمزية لدى الفلسطينيين، إذ إنه يعد أحد المداخل بين البلدة القديمة والمسجد الأقصى. في غضون ذلك، اعتبر مراقبون أن تراجع حكومة بنيامين نتانياهو وإجبارها على إزالة جميع التغييرات التي أحدثتها على مداخل المسجد الأقصى، نصر حققه الفلسطينيون في القدسالشرقيةالمحتلة، في وقت وجهت المرجعيات الدينية نداء لجميع الفلسطينيين للدخول إلى الأقصى لأداء صلاة العصر أمس. من جانبه، أكد رئيس مجلس الأوقاف والمقدسات الدينية في مدينة القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب، أن المجلس اطلع على تقرير اللجنة الفنية والتي أكدت على أن ما وضعه الاحتلال من معيقات خارج بوابات المسجد قد أزيلت.