فيما حددت الجهات المعنية في المملكة 3 شروط لحج البدون الكويتيين، كشف مصدر في بعثة الحج الكويتية في اتصال هاتفي مع «الوطن»، أن الأحد القادم سيتم تحديد مصير حجاج البدون المقمين على أرض الكويت، وذلك بعد أن تم أول من أمس عقد عدة محادثات بين الجهات المختصة، إذ تم تقديم طلب إسقاط شرط الجنسية، والإبقاء على شرطي البصمة الوراثية، وتقديم ضمان رجوع البدون بعد الانتهاء من فريضة الحج. وكشف الوكيل المساعد للتنسيق والدعم الفني والعلاقات الخارجية والحج في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رئيس بعثة الحج الكويتية، خليف الأذينة ل«الوطن»، أن هناك بوادر لإيجاد حل يسمح بدخول الحجاج «البدون» المقمين على الأراضي الكويتية، وذلك كي يتمكنوا من أداء فريضة حج هذا العام، موضحا أن الجهات المختصة -منها وزارة الحج والعمرة في السعودية- أبدت استعدادها بتقديم كل الخدمات الميسرة للحجاج. وأضاف أن عدد حجاج دولة الكويت من المواطنين هذا العام يقدر بنحو 800 حاج كويتي، إذ تم الاطلاع على مواقع إسكان بعثة الكويت، والتأكد من كل الاشتراطات التي وضعتها وزارة الحج والعمرة لتلك المواقع، مشيرا إلى أن العام الماضي لم يسمح لحجاج البدون بالدخول لعدم توافر الشروط التي وضعت من الجهات المختصة، مشيدا بدور السعودية في توفير كل سبل الراحة لحجاج الكويت، ويتمثل ذلك في مسكن الحجاج بالمشاعر. وفي اتصال هاتفي بسفارة السعودية في دولة الكويت، كشف مصدر ل«الوطن» أن هناك ترتيبات جديدة حول أمر السماح للحجاج البدون «الموجودين في دولة الكويت من أداء فريضة الحج لهذا العام»، موضحا أن جميع الاشتراطات التي توضع من أجل استخراج تأشيرة الحج، تكون من وزارة الحج والعمرة في السعودية، وما على السفارة السعودية في دولة الكويت إلا تطبيق تعليمات استخراج التأشيرات، هذا دورها، كاشفا أنه سبق أن أبلغت وزارة الشؤون والأوقاف الكويتية بأن دخول البدون المقمين على أرض الكويت يرتبط ب3 شروط هي: إحضار إثبات جنسية، وإجراء البصمة الوراثية، وأن تضمن الحملات التي يأتون فيها خروجهم من السعودية بعد انتهاء موسم الحج. وأشار مدير إدارة الشؤون الإعلامية في وزارة الخارجية، السفير أسامة النقلي، إلى أن وزارة الحج والعمرة هي الجهة المسؤولة عن أنظمة تأشيرات الحج والعمرة، وتتولي وزارة الخارجية السعودية عبر سفارتها في الخارج مسؤولية تيسير منح هذه التأشيرات وفق التنظيمات الخاصة بها.