واصل المركز السعودي للتعليم والتدريب في مخيم الزعتري تقديم المهارات الحرفية والمهنية اليدوية في أعمال الخياطة والتطريز والطبخ والمعارف العلمية في مباحث الرياضيات واللغة العربية والحاسوب ومحو الأمية ضمن مشروعي «شقيقي بالعلم نعمرها» و«شقيقي مستقبلك بيدك» التي تأتي من خلال المحور التعليمي الذي تتبناه الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية. أعمال يدوية أوضحت مديرة المركز منال منصور أن المركز في أسبوعه ال 102 أطلق الدورة العاشرة على التوالي ليستفيد منها 139 طالبا وطالبة من الأشقاء السوريين من مختلف الفئات العمرية، ليخضعوا لدورات تعليمية مكثفة في تعلم فنون الطبخ بشتى أنواعه، إضافة إلى الخياطة وما يشملها من التطريز والدرز والحبكة، ليمتلك المتدرب مهارة عالية في خياطة الملابس والعبايات والجلابيات وأطقم الصلاة والمفارش، إلى جانب الأعمال اليدوية مثل نسيج الصوف والحرير والتطريز على الايثامين بهدف إنتاج باقة من الفنون الجميلة. محو الأمية أفادت المنصور بأن المركز يقوم بإعطاء دورات في استخدام الحاسب الآلي واللغة العربية بمستوياتها المختلفة، من تعلم القراءة والكتابة والقواعد، إضافة إلى برنامج محو الأمية وإعادة تأهيل كبار السن ليصبحوا قادرين على القراءة والكتابة، إلى جانب دورات تعليم مادة الرياضيات. تعايش مجتمعي أكد المدير الإقليمي للحملة الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن المخرجات التعليمية والتدريبية للمركز اتسمت بالجودة والتميز على مستوى مخيم الزعتري الذي أهل الخريجين للحصول على فرص عمل في المنظمات والهيئات العاملة في المخيم، نظراً للمهارات التي اكتسبوها من البرامج المقدمة لهم، وهو ما تهدف الحملة لتحقيقه من تنمية للمهارات الحياتية للأشقاء اللاجئين السوريين وصقل مواهبهم، وذلك من أجل تمكينهم من عيش حياة كريمة ومنتجة وتعزيز الاعتماد على النفس والتعايش المجتمعي المستدام.