كشفت مصادر في جامعة الملك فيصل بالأحساء ل«الوطن» أمس عن تجميد القبول مؤقتا للعام الجامعي المقبل في تخصصين دراسيين في كلية الآداب بالجامعة وهما: «التاريخ والجغرافيا»، مرجعين السبب في ذلك لتشبع سوق العمل المحلي بالخريجين والخريجات في هذين التخصصين، وقلة الفرص الوظيفية لهما. بدوره، أكد عميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور ظافر الشهري، أنه بعد عمل دؤوب استمر زهاء 3 أعوام للجنة الجودة والخطط الدراسية بالكلية، قامت الكلية بتطوير برامجها الأكاديمية وخططها الدراسية، وفق احتياج سوق العمل، إذ تم إضافة مسارات جديدة في بعض البرامج الحالية، واستحداث برنامج السياحة والضيافة، وفي ضوء هذه المراجعة الشاملة جاءت على النحو التالي: 3 مسارات لقسم الاتصال والإعلام: الصحافة والنشر الإلكتروني، والإذاعة والتلفزيون، والاتصال الاستراتيجي. مساران لقسم اللغة الإنجليزية: الترجمة، واللغة الإنجليزية. مساران لقسم الدراسات الإسلامية: الشريعة، والدراسات الإسلامية. 3 مسارات لقسم الجغرافيا: الخرائط، والتخطيط والتنمية، والبيئة ونظم المعلومات الجغرافية. مساران لقسم الاجتماع: علم الاجتماع، والخدمة الاجتماعية. فيما بقي تخصصا اللغة العربية والتاريخ وفق مساراتها الحالية. وأضاف أنه سيتم قبول دفعة أولى من الطلاب والطالبات في الفصل الأول من العام الدراسي المقبل في برنامج السياحة والضيافة بالكلية، وهو تخصص جديد، استقر في 3 مسارات، هي: السياحة والسفر، والإرشاد السياحي، والضيافة والفعاليات.