أنهى الشاعر عبداللطيف بن يوسف رحلة شعرية إلى الولاياتالمتحدة شملت ولايتي نيويورك ورودأيلاند، أقام خلالها عددا من الأمسيات، قدم فيها كلمة عن «أثر الشعر على حياة الفرد» وعددا من قصائده، بحضور عدد من الشعراء الأميركيين، وذلك ضمن مبادرة «جسور إلى السعودية» التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي. ابن يوسف ركز خلال المناسبة على تأكيد أن الحضارة العربية حضارة كلمات، ففي الصحراء القاحلة شيّد سكانها بيوتهم في الخيال، حتى أن العرب يسمّون السطر الشعري: بيتاً، والإيقاع وتداً وسبباً، والشكل عموداً، فحينما يتكلم البابليون والفينيقيون والمصريون القدامى عن الأهرامات والحدائق والسفن، يتكلم العرب عن القصيدة. وقال «حينما نكتب الشعر فنحن نحتاج إلى الموهبة، وحينما نتكلم عن الشعر نحتاج إلى الشهادات والدراسات الأكاديمية، وأنا أُفضّل العمل الأول».