بينه وبين الجيل الحالي من الصحفيين ساتر عريض من رؤساء التحرير، ودهاقنة الفكر والثقافة وكبار الصحفيين. لا يكاد يشاهد "محمد صلاح الدين الدندراوي" في أي محفل إلا وتحفه كوكبة من رؤساء التحرير، وكبار الصحفيين وهم مطأطئو الرؤوس، يتسابقون بنشر أذرعهم بين يديه لفتح الطريق ل(أبي عمرو) اعترافا بأستاذيته، وتأدبا مع من علمهم الحرف والحبر والحب الغامر. يصفه رئيس تحرير مجلة الحج الأسبق الدكتور عاصم حمدان بأنه "قامة كبيرة، تتميز بنكران الذات. وأنه محط ثقة الجميع، وحريف صحافة، وليس هناك مدرسة صحفية خرجت أجيالا، وأعطت ثمارا بمثل ما فعلت مدرسة صلاح الدين". فيما يلخص رئيس تحرير الوطن السابق جمال أحمد خاشقجي سيرة أبي عمرو الذي يتلقى العلاج حاليا في قسم العناية الفائقة بمستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة إثر نزيف حاد في المخ بأنه "محمد عبده يماني آخر. في تواصله مع الناس، وفي فزعته ومد يد المساعدة للآخرين". خالصا إلى القول إنه "رجل يُحب، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى".