لقى 9 عناصر من الميليشيات الحوثية أمس، مصرعهم في قصف مدفعي جنوب الحرث، بعد محاولتها الاقتراب من قرى حدودية مخلاة، باستخدام دراجات نارية تم رصدها بواسطة أجهزة المراقبة التي تعمل على مدار الساعة، لرصد وتعقب أي محاولات معادية تقوم بها الميليشيات الانقلابية. وكان طيران التحالف نفّذ -خلال الأسبوع الماضي- عدة غارات على أهداف متنوعة على امتداد الشريط الحدودي قبالة منطقة جازان، نتج عنها تدمير مخازن أسلحة وأطقم عسكرية ومدافع بدائية، تُستخدم في إطلاق المقذوفات العسكرية على القرى الحدودية. وفي مواقع أخرى من الشريط الحدوي، تواصل مجاميع زُجّت نحو الحدود تسليم نفسها للنقاط العسكرية السعودية، بعد أن نجحت القوات السعودية في قطع طرق الإمداد عنها، وتخلي القيادات عنها، وفراراهم إلى داخل العمق اليمني، تاركين هذه المجاميع تواجه مصيرها أمام كثافة النيران من الجانب السعودي. وفي شرق جازان أسكت أبطال القوات السعودية جميع مصادر النيران التي تنطلق من المرتفعات الجبلية من داخل الحدود اليمنية، والتي تستهدف أطراف محافظتي العارضة والداير. وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المقدم يحيى القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت، صباح أمس، بلاغا بسقوط شظايا مقذوف عسكري، أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه محافظة الحرث، مما نتج عنها وفاة مقيم يمني.