ردت المدفعية السعودية أمس على مقذوفات أطلقتها ميليشيا الحوثي من داخل الأراضي اليمنية على محافظة العارضة أدت إلى وفاة مقيم باكستاني، وتمكنت المدفعية من تدمير مصدر المقذوف وقتل 5 من المسلحين كانوا بالقرب من موقع إطلاق المقذوفات. تمشيط الشواطئ أوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان المقدم يحيى القحطاني، أن فرق الدفاع المدني باشرت مساء أول من أمس بلاغا عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته عناصر حوثية من داخل الأراضي اليمنية على محافظة العارضة، ما نتج عنه وفاة مقيم باكستاني الجنسية، وباشرت الجهات المعنية تنفيذ أعمال وتدابير الدفاع المدني المعتمدة في مثل هذه الحالات. وتواصل المروحيات البحرية وطائرات التحالف تمشيطها الكامل للشواطئ الغربية اليمنية والشواطئ الحدودية السعودية بعد سيطرة كاملة لقوات التحالف لمراقبة المياه البحرية ومنع أي تحركات مشبوهة. وقصفت المدفعية السعودية أهدافا باتجاه حرض والملاحيط وصعدة وتمكنت من تدمير منصة إطلاق قذائف ما بين حرض والطوال، فيما تمكنت القوات المسلحة من صد محاولات تسلل مسلحين بالقرب من الخوبة، وقصفت طائرات التحالف العربي عددا من المواقع القريبة من الحدود السعودية، فيما دكت أهدافا في مواقع يسيطر عليها أتباع الحوثي والمخلوع صالح في صعدة وحجة ودمرت تحركات لهم في حجة وعبس. استسلام المجندين في الوقت الذي بادرت فيه أعداد من العناصر الانقلابية التي تم الزج بها مؤخرا إلى ميادين الصراع والمواجهات دون تدريب وغالبيتهم من صغار السن إلى تسليم أنفسهم للنقاط العسكرية التابعة لحرس الحدود السعودي، شنت المقاتلات العسكرية التابعة للتحالف العربي أمس هجوما موسعا على عدد من التحصينات والكهوف التي تستخدمها الميليشيات في قرى ومواقع يمنية مخلاة محاذية للشريط الحدودي قبالة جازان، حيث شهدت الساعات الأولى من صباح أمس العديد من الطلعات الجوية بالتزامن مع قصف مدفعي نتج عنه مقتل العشرات من الانقلابين بينهم قيادات ميدانية. ودمرت القوات السعودية العديد من مدافع إطلاق المقذوفات على القرى الحدودية ومنازل المدنيين، إضافة إلى تدمير 3 أطقم عسكرية كانت في طريقها إلى بعض المواقع القريبة من محافظة الحرث الحدودية بعد أن تم رصدها ومتابعتها ومن ثم استهدافها بواسطة المدفعية.