استعرض النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أمس الموضوعات المتعلقة بالشأن الخليجي. وفي بداية الاستقبال الذي جرى بمكتب سمو النائب الثاني بوزارة الداخلية في الرياض، رحب سمو الأمير نايف بالأمين العام، منوها بالجهود التي يقوم بها والعاملون في الأمانة في سبيل تفعيل العمل الخليجي المشترك وكل ما من شأنه تحقيق مصلحة مواطني دول المجلس. من جانبه أشاد العطية بالدور الحيوي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في دعم مسيرة التعاون الخليجي في كل المجالات. كما أشاد بتنفيذ مصلحة الجمارك السعودية للقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والدور الكبير للمملكة ورعايتها لدرع الجزيرة ، ويقظة الأجهزة الأمنية في المملكة والنجاحات التي حققتها في القبض على 19 خلية منتمية إلى الفكر الضال. واستقبل سمو النائب الثاني، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي. وفي بداية اللقاء رحب سمو النائب الثاني بالدكتور التركي، مثمناً جهود الرابطة من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في العالم. وعبر الدكتور التركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على جهودهم ودعمهم للرابطة وهيئاتها المختلفة. وتم خلال الاستقبال استعراض الموضوعات المتعلقة بعمل الرابطة وبرامجها ونشاطاتها المستقبلية في العالم الإسلامي.