فيما أبدى عدد من أهالي محافظة محايل قلقهم من حديقة الحيلة الواقعة جنوب المحافظة، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية محايل أحمد الفلقي، أن هناك توجيها من المحافظة لدراسة وضع الحديقة وتحويلها إلى مرافق تخص جامعة الملك خالد بفرع تهامة. وأجمع الأهالي أن الإهمال أصبح من أبرز السمات لتلك الحديقة التي تعتبر من أهم الحدائق وأقدمها في المحافظة على الإطلاق، خاصة أنها تطل على «وادي حلي» الذي يعتبر أحد أكبر أودية منطقة عسير وتهامة. إهمال الحديقة أشار المواطن إبراهيم سعيد عسيري إلى أن العبث من قبل بعض الزوار طال الحديقة وتسبب في العبث بمرافق الحديقة من دورات المياه، وتحطيم الألعاب، حيث أصبحت تشكل خطورة بالغة على الأطفال. تشوهات بصرية أكد أحمد علي عسيري أنه لم يجد ما يشجعه هو وأسرته في الذهاب إلى الحديقة، حيث تفتقر إلى كشك أو محل صغير لبيع المشروبات أو الوجبات الخفيفة في الحديقة، وأيضا دورات المياه لا يوجد بها ماء، وصنابير المياه مكسرة، ولا تعمل في الوقت الحالي، إضافة إلى التشوهات البصرية والعبث بجميع مرافق الحديقة، الأمر الذي أدى إلى عزوف المواطنين عن الحديقة، مطالبا بالاعتناء بهذا المرفق الذي يعتبره المتنفس لأهالي وزوار المحافظة، خاصة أن الحديقة من أقدم الحدائق في محايل. نقص الخدمات أشار حسن محمد الأسلمي إلى أن الحديقة ينقصها العديد من الخدمات مثل ألعاب الأطفال ودورات المياه، وذلك لحاجتها للصيانة وتوفير وسائل السلامة لحمايتهم عند اللعب، مؤكدا أن الحديقة منذ نشأتها لم تتغير، بل أصبحت من أسوأ الحدائق في محافظة محايل، واستدرك قائلا: ولو وجدت لها متابعا لما وصلت إلى ما وصلت إليه الآن، من الإهمال وعدم الاهتمام بها، وأشار إلى أن الحديقة تقع في موقع مطل على وادي «حلي»، حيث تشاهد المناظر الطبيعية أمامك وجريان المياه.