كشفت مقابلات تلفزيونية وتسجيلات صوتية تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، لعدد من رموز وأبواق الفتنة والإرهاب الذين تحتضنهم الدوحة منذ عقدين من الزمن، عن مدى تغلغل الفكر الإرهابي وسيطرة ثقافة الحقد والكراهية، والذي غرسته ودعمته حكومة الدوحة، وتحويلها قطر قبلة لهؤلاء الخونة والعملاء المأجورين، ومأوى وملتقى لأخطر الجماعات والأفراد المارقين والخارجين عن القانون، والمطلوبين في قضايا إرهابية في دولهم، وأمام المنظمات الدولية المعنية بمحاربة الإرهاب. الدفاع عن نظام الملالي رصد ناشطون مقابلة تلفزيونية ليوسف القرضاوي، أحد المطلوبين على قائمة ال59 إرهابيا من دول المقاطعة، دافع خلالها عن نظام الولي الفقيه في إيران، وقال إن من حق إيران امتلاك برنامج نووي سلمي، مؤكدا أنه سيدافع عن إيران ويقاتل دونها، إن تعرضت لأي «عدوان» خارجي. وفي مقابلة أخرى، أفتى بقتل معمر القذافي، لإخفاء أسرار لا يعلمها إلا القذافي عن مخططات الحمدين «حمد بن خليفة وحمد بن جاسم» الإجرامية، كون القذافي شريكهما في تصدير الإرهاب والفوضى الخلاقة. التآمر على مصر بث ناشطون مقطع فيديو للمذيع في قناة الجزيرة، أحمد منصور، المنتمي إلى جماعة الإخوان وأحد أبواق الفتنة والشر، وهو يتآمر على دولته الأم مصر، ويتضمن تسجيلا صوتيا مسربا لمكالمة بينه وبين مدير مكتب الجزيرة في القاهرة، عبدالفتاح فايد، وأوضح التسجيل ما فعلته قطر لإثارة الرأي العام على المجلس العسكري، بعد تنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. وكشف هذا التسريب الصوتي أن أحمد منصور كان يتصل من أستوديوهات قناة الجزيرة القطرية من الدوحة، ويوجّه بضرورة استمرار الفوضى، وحث شباب ثورة 25 يناير على الاستمرار في التظاهر، إذ من المؤكد أن أعمال التظاهر تلك تساعد القطريين على تنفيذ مخططهم الإجرامي في تحويل مصر إلى دولة فاشلة، كما أنها تفيد مصالح الجماعات الإخوانية. عميل مزدوج وفقا لمقطع فيديو بثه ناشطون للعميل المزدوج في المخابرات الإسرائيلية والقطرية، ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس، فيصل القاسم، فقد ظهر وهو يتفاخر بما قام به من انتقاد وتهجم على مجلس التعاون الخليجي، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي. وقال إنه لم يتورع في استخدام أقسى العبارات، إدراكا منه أنه لن يلحقه أي أذى أو ملاحقات قانونية، لأنه يملك جواز سفر بريطاني، وذكر مبتسما «قلت في نفسي عندما تولع الدنيا أسافر إلى بريطانيا وليحدث ما يحدث».