خصصت بلدية أملج بالتنسيق مع المجلس البلدي موقعا لهواة الدراجات النارية لممارسة هوايتهم محاطا بالحواجز، بعد أن أبدى عدد من المتنزهين انزعاجهم من انتشار الدراجات النارية وما تسببه من ترويع للأطفال ومضايقة للعوائل وعبث بالمسطحات الخضراء. إزعاج متكرر ذكر عبدالهادي الجهني أن الأهالي المتنزهين والسياح الذين يقضون إجازاتهم في أملج أبدوا انزعاجهم المتكرر بسبب تصرفات راكبي الدراجات النارية، وقال «في ظل الجهود التي قامت فيها بلدية أملج من زراعة للمسطحات الخضراء، ووضع ألعاب مخصصة للأطفال وتكثيف الجهود في توفير الخدمات بالمنتزه من نظافة وتشجير وغيرها إلا أن تواجد أصحاب الدرجات النارية بشكل عشوائي أدى لامتناع عدد من الأهالي من التوجه للمنتزهات وقاية من خطورتهم». افتقاد وسائل السلامة أوضح سليمان الفايدي، أن شاطئ منتزه الدقم بالأمس القريب شهد حادثة أليمة بين دراجة نارية وسيارة راح ضحيتها أحد الأطفال في مقتبل العمر، وأضاف «ترك الدراجة النارية مع الشباب بدون متابعة من أولياء الأمور يشكل خطرا عليهم ويسبب أذى للآخرين، ونأمل أن تقوم الدوريات الأمينة بضبطها والحد من تجاوزات أصحابها في ظل عدم استخدامهم وسائل السلامة أثناء قيادة الدراجات». تهيئة للمكان رئيس المجلس البلدي بأملج حسين الحمدي أوضح ل«الوطن»، أن المجلس وبالتنسيق مع البلدية وضع حلولا لظاهرة إزعاج الدبابات النارية تمثلت في تخصيص موقع قريب من المنتزه وإحاطته بحواجز تمنع من دخول السيارات له وبمساحة كافية لكي يمارس فيه هواة الدراجات النارية قيادتها، وأضاف «البلدية هيأت المكان ووضعت لوحات تشير للموقع وتأمل تعاون الجميع في تحقيق السلامة وراحة المتنزهين».