كشفت مصادر مقربة من قوات سورية الديمقراطية «قسد»، أن الولاياتالمتحدة تهدف إلى تعزيز وجودها العسكري في سورية، عبر السيطرة على عدة قواعد عسكرية في مناطق متفرقة، مشيرة إلى أن هذه التحركات ربما تهدف في نهاية المطاف إلى تضييق الخناق على الأسد وداعميه، تمهيدا للإطاحة به. وأوضحت المصادر أن قاعدة الطبقة الجوية الواقعة على بعد 60 كلم من الرقة، ستصبح تحت تصرف القوات الأميركية قريبا، بعد توارد معلومات تفيد بترميمها وتحليق مروحيات أميركية فوق أجوائها، قد تربك هذه التحركات المساعي الروسية لدعم نظام الأسد. وازداد التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولاياتالمتحدة وفصائل كردية في سورية مؤخرا، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة التركية، وهددت بشن عملية عسكرية تستهدف مواقع كردية في الشمال السوري. قاعدة للهجمات بحسب المصادر، فإن الاتفاق الذي جرى بين ميليشيات «قسد» والقوات الأميركية، تركز على توفير قاعدة الطبقة للأميركان، بهدف استخدامها في العمليات الجوية، وتدريب عناصر المعارضة المسلحة، فيما كانت هذه القاعدة تحت سيطرة تنظيم داعش المتشدد لفترة قريبة، قبل أن تتمكن الميليشيات الكردية من تحريرها وإدارتها. وكانت الولاياتالمتحدة عززت وجودها خلال الأشهر القليلة الماضية في سورية، إذ انتشرت قوات أميركية وخبراء عسكريون في قاعدة التنف جنوبي البلاد، إلى جانب وجود مئات الجنود الأميركيين في مدينة الحسكة. وكثّف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من ضرباته ضد ميليشيات موالية للنظام السوري وإيران، بعد مهاجمتها قاعدة التنف الحدودية، إذ كانت إيران تسعى إلى فتح ممرات برية رابطة بين العراق وسورية ولبنان عبر الحدود الجنوبية لسورية، قبل أن تتصدى لها القوات الأميركية، وتضطرها لاستبدال مسارات أخرى. أهداف أميركية 01 انتشار عسكري مكثف في سورية 02 التصدي لميليشيات إيران 03 دعم الميليشيات الكردية 04 خنق النظام في مناطق معينة