أكد مسؤول من ميانمار، أمس، أن بلاده سترفض دخول أعضاء فريق تابع للأمم المتحدة يسعى إلى التحقيق في انتهاكات شملت القتل والتعذيب، تم اتركابها من قوات الأمن بحق أقلية الروهينجا المسلمة. وكانت الحكومة التي تقودها أونج سان سو كي، قالت إنها لن تتعاون مع المهمة التي تشكلت في أعقاب قرار أصدره مجلس حقوق الإنسان في مارس الماضي. وعلى الرغم من أنها لا تشرف على الجيش، واجهت سو كي انتقادات لتقاعسها عن دعم أكثر من مليون مواطن من الروهينجا المسلمين الذين يعيشون في ولاية راخين غربي ميانمار، ولا يحملون جنسيتها. ويمثل البوذيون غالبية سكان ولاية راخين، ويعدّون أقلية الروهينجا المسلمة طارئة على البلاد، فيما يقومون بكثير من الانتهاكات بحق هذه الأقلية المسلمة، لتهجير كثير منها خارج البلاد.