قال منسق الأحساء في شبكة المدن المبدعة التابعة لمنظمة اليونيسكو المهندس أحمد المطر ل«الوطن»، إن المجال الإبداعي للأحساء في الشبكة، هو الحرف اليدوية والفنون الشعبية، موضحا أنه من خلال الحرف اليدوية تستطيع الأمم الحفاظ على هويتها الثقافية وأصالتها الوطنية وموروثها الاجتماعي، عبر 3 عناصر، مشددا على فكرة أنسنة المدن من خلال الثقافة التي تبناها الاجتماع ال10 للمدن الأعضاء في الشبكة المبدعة، لتحسين طرق معيشية الناس وتمكينهم من الاتصال مع مجتمعاتهم. حوار الثقافات ودمج التراث أوضح المطر على هامش مشاركة أمانة الأحساء، ممثلة في أمينها المهندس عادل الملحم في الاجتماع السنوي ال11 للمدن الأعضاء في شبكة المدن المبدعة في مدينة اينين لسبينز بفرنسا، بحضور عمد أكثر من 100 مدينة مبدعة على مستوى العالم، أن الاجتماع الأخير ال10 للمدن الأعضاء في الشبكة، ركز على عدة محاور رئيسية، من بينها: أنسنة المدن من خلال الثقافة لتحسين طرق معيشة الناس وتمكينهم من الاتصال مع مجتمعاتهم وتشكيل بيئاتهم الحضرية، وإدارة التحولات الاقتصادية من خلال تحسين الأحوال الثقافية والإمكانات البشرية للمدن، وتعزيز الثقافة والإبداع في التنمية الحضرية والتجديد وإعادة استخدام التكيف، والاعتراف بالتنوع الثقافي من خلال تعزيز الشراكات التعاونية لتشجيع المشاركة المجتمعية، والبناء على تنوع الثقافة والتراث لتعزيز السلام والحوار بين الثقافات، ودمج التراث والمعارف التقليدية إلى حلول مبتكرة وثقافة تقوم على الاهتمامات البيئية. وذكر أن الأحساء ستعمل على تحقيق أهداف الشبكة الإبداعية في كل ما من شأنه الإبداع والثقافة في تنفيذ الهدف 11 من أجندة الأممالمتحدة 2030 للتنمية المستدامة والذي يهدف إلى جعل المدن أكثر إنسانية وشمولية وأمانا واستدامة، وتحقيق الرغبة الحقيقية والحماس لتنفيذ خطة الأحساء المبدعة من فريق العمل المشترك يضم 10 قطاعات حكومية وخاصة.
التنوع البيئي والاجتماعي أمين الأحساء، قدم ورقة عمل أمس في الاجتماع السنوي، تطرق فيها إلى مهرجان الأحساء المبدعة للحرف اليدوية والفنون الشعبية، الذي نظمته أخيرا أمانة الأحساء، واستعرض جانبا من تاريخ الأحساء ل7 آلاف عام، وتطرق لجانب الواحة الزراعية في الأحساء، باعتبارها أكبر واحة للتمور في العالم، والتنوع البيئي والاجتماعي فيها. وشهدت المشاركة توزيع 300 كتاب مصور «مترجم»، يحوي تاريخ وتراث الأحساء والتعريف عن الحرف اليدوية والفنون الشعبية، إضافة إلى هدايا من تراث الحرف اليدوية.
3 عناصر تحفظ الهوية الثقافية التكيف التجديد الإبداع 6 إيجابيات لدعم الحرف اليدوية تحسين الدخل رفع مستوى المعيشة إتاحة فرص العمل مصدر للتنمية الاقتصادية تنشيط الحركة التجارية والسياحية خفض الهجرة إلى المدن