سجل الحرم المكي الشريف ليلة السابع والعشرين من رمضان هذا العام حملا ذرويا قياسيا بلغ «102 م.ف.أ»، بزياده قدرها 20% عن الحمل الذي تم تسجيله العام الماضي، إذ نجحت الشركة السعودية للكهرباء في اجتياز الحمل القياسي الجديد بالحرم المكي، في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها معظم مناطق المملكة. وكانت الشركة نجحت، مطلع الأسبوع الجاري، في اجتياز أكبر اختبار لقدراتها، بعد أن سجلت المملكة حملا ذرويا قياسيا بلغ 61162 ميجاوات، متجاوزة ما تم تسجيله عام 2016 الماضي بمقدار 666 ميجاوات. وأوضحت الشركة أن المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة سجلت حملا كهربائيا بلغ «661 م.ف.أ»، بزيادة 6% عن العام الماضي، فيما سجلت منطقة مكةالمكرمة رقما جديدا بلغ 3780 ميجاوات، مقارنة ب3729 ميجاوات العام الماضي، منوهة إلى أن المشاريع الكهربائية التي تم تنفيذها في العاصمة المقدسة، والخطة الكهربائية لموسم العمرة ورمضان المبارك، نجحت في تجاوز الأحمال الجديدة بموثوقية عالية.