أكد وزير الصحة في الحكومة الشرعية اليمني ناصر باعوم، أن المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لليمن ساعدت إلى حد كبير في تجاوز الوضع الصحي الراهن في البلاد الناجم عن تفشي وباء الكوليرا. وأوضح باعوم في تصريح بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن هناك تقدما كبيرا في نسبة التعافي من مرض الكوليرا. مبينا أن العدد الذي سُجل من الحالات حوالي 96 ألف حالة إصابة بالمرض خرج منهم من المستشفى 94800 حالة. وأضاف أن هناك 10 خبراء في طريقهم لليمن، قادمين من منظمة الصحة العالمية وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقوم حاليا بالإعداد لإنشاء معامل أكسجين في عدد من المستشفيات وإنشاء عدد من مصانع الأطراف الصناعية في عدد من المحافظات اليمنية. تأهيل المستشفيات قالت رئيسة المبادرة العربية للثقافة والتنمية الدكتورة وسام باسندوه، إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقود جهودا دولية لإعادة تأهيل المستشفيات والقطاع الصحي في اليمن، عبر برامج منظمة للنهوض بالخدمات الطبية والعلاجية المتضررة من فوضى الانقلابيين من خلال توفير التجهيزات والمستلزمات بالإضافة إلى دعوته للأطباء اليمنيين في الداخل والخارج للالتحاق ببرامجه الموجهة لليمن عبر شركاء محليين ودوليين. ونوهت باسندوه بأن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قام بإرسال 25 شاحنة تحمل الأطنان من المواد والمستلزمات الطبية والعلاجية تستهدف المحافظات اليمنية كافة، تكفي لعلاج 50 ألف حالة من وباء الكوليرا حيث تم البدء في عدن ومأرب، قبل أن ترسل المساعدات إلى باقي المحافظات، مشيرة إلى أن الحل لمواجهة هذا الوباء يجب أن يكون بالعمل في مسارين متوازيين، الأول علاجي والآخر وقائي. جاء ذلك في كلمة لها استعرضت الوضع الصحي في اليمن على هامش أعمال الدورة 35 لمجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف، الذي وصفته بأنه لا ينفصل عن بقية الأوضاع والقطاعات منذ غزو الميليشيات الانقلابية للعاصمة اليمنية.