شدد عضو هيئة التدريس في جامعة الملك خالد، استشاري السكر والأمراض المزمنة، عضو الجمعية الأميركية للسكر الدكتور حسن الموسى على أهمية استشارة مريض السكر الطبيب قبل رمضان، لكي يحدد إمكانيه الصيام بأمان مع تقديم توصياته وإرشاداته في الدواء والغذاء. وقال الموسى ل«الوطن» إن «مرضى السكر يجب أن يتابعوا القياسات الخاصة بالمرض بشكل مستمر، وخصوصا أثناء الصيام، ومعرفه أعراض الهبوط والارتفاع الشديدة، والتي تستوجب معها قطع الصيام، وكذلك تناول وجبات غذائية متعددة بين الإفطار والسحور بدون إفراط في الحلويات والمقليات، والإكثار من السوائل، وتأخير وجبة السحور، وممارسة التمارين الرياضية وقت الإفطار فقط،»، مشيرا إلى أن الالتزام بكميات ونوعيات الأكل الصحية مهم مع ممارسة الرياضة. وأوضح أن «العلاج إذا كان يعتمد على تناول الأقراص المنظمة للسكر، فتؤخذ بنفس جرعتها قبل رمضان، وإذا كان من الأدوية الحديثة التي تعمل على توازن السكر في الدم فتؤخذ في رمضان بنفس جرعتها قبله، وإذا كان المريض يتناول الأقراص العلاجية للسكر مرة واحدة، عليه أن يتناولها في رمضان مع وجبة الإفطار، وإذا كان يتناول الأقراص مرتين يوميا، عليه أن يتناولها في رمضان مع الإفطار مع تقليل جرعة السحور أو إلغائها».