أنعش المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم آماله في التأهل بعد أن حقق انتصاراً ثمينا على الإكوادور أمس 2/ 1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم «تحت 20 سنة». تقدم مبكر دخل الأخضر الشاب المباراة من أجل تعويض خسارته في اللقاء الأول، ولذلك بادر للهجوم في وقت مبكر، ونجح في مسعاه من المحاولة الأولى عندما اخترق أيمن الخليف وشق طريقه بمهارة في العمق ومرر كرة ذكية في المساحة إلى عبدالرحمن اليامي الذي دخل منطقة الجزاء وسدد بذكاء في سقف المرمى ارتدت من القائم وهزت الشباك، هدف السعودية الأول (7).
محاولات متواصلة حاول بعدها سامي النجعي تكرار ذات التسديدة، لكنها علت المرمى بقليل. مع تلك الثقة عمد الأخضر للتواجد بكثافة وسط الملعب بغية السيطرة عليه وحرمان منافسيهم من صنع اللعب، نجحوا في بداية الأمر، لكن سرعان ما تحرك الهجوم الإكوادوري بفضل الاختراقات السريعة، تنبه لاعبو الأخضر لتلك الاختراقات وبدأوا بتشديد الرقابة الأمر الذي أبقى مرماهم بعيدا عن الخطر، واستمر الحال حتى اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما تنافس عون السلولي وهيرلين لينو على الكرة داخل المنطقة ليجذبه ويسقطه أرضا وتكون ركلة الجزاء، سددها بريان كابيزاس لكن الحارس أمين البخاري أنقذها ببراعة فائقة محافظا على تقدم فريقه نهاية الشوط. تألق في الشوط الثاني مضت المباراة بسيناريو واحد تقريبا، هجمات إكوادورية متتالية ومرتدات سعودية اتسمت بالخطورة، وفي ظل الاندفاع الإكوادوي، انطلق أيمن الخليف من الجهة اليمنى وعكس عرضية بعيدا عن الجميع انبرى لها عبدالرحمن اليامي وحولها للمرمى المشرع، هدفا ثانيا للأخضر (84). أعطى التفوق الكثير من الهدوء على الأداء السعودي، فسمحوا بتقدم الظهير الأيمن آنجيلو بريسيادو ليعكس كرة سريعة على باب المرمى تابعها جوردي كايسيدو في الشباك، هدف الإكوادور الأول (89)، لتنتهي المباراة بفوز الأخضر الشاب 2/1.
أسباب تفوق الأخضر التكتيك الجيد من المدرب الشهري احترام الخصم تألق الحارس أمين بخاري بصد ضربة جزاء و12 فرصة التفاهم الجيد للمدافعين بإغلاق مناطق الخطر الروح العالية للاعبين تنفيذ المرتدات بشكل سريع الاستفادة من سرعة ومهارة الخليف واليامي