تبدو حسابات التأهل بالنسبة للفتح أكثر وضوحا، وإن بدت معتمدة كليا على نتيجة المواجهة الثانية في التوقيت ذاته، بين الاستقلال الإيراني وضيفه الجزيرة الإماراتي، إذ ستبقى آمال النموذجي في حال نجاحه في تحقيق الفوز على مضيفه متصدر الترتيب لخويا القطري، معلقة بأقدام نظرائهم في الجزيرة متذيل الترتيب، والخارج من حسابات التأهل مسبقا، بتقديم مفاجأة سارة للفتح بالعودة من أهواز إيران بالنقاط كاملة، ليتجمد حينها رصيد استقلال خوزستان عند النقطة ال8، في وقت سيصل الفتح برصيده إلى 9 نقاط، ليحل ثانيا، ويرافق لخويا صاحب ال11 نقطة. وسيرفع فوز الفتح وخروج الاستقلال بالتعادل أمام الجزيرة رصيد الفريقين إلى 9 نقاط، وبالتالي سيعتمد ظفر أحدهما بالبطاقة المؤهلة الثانية على المواجهات المباشرة بينهما، وهي المحصلة التي لن تخدم الفتح لخسارته ذهابا 1/0 وتعادلهما إيابا 1/1.