يشرع مركز الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمي للحوار في فيينا بين أتباع الأديان والثقافات حاليا في متابعة خطة عمل تهدف إلى دعم ثقافة الحوار والتعايش في التعليم الديني، من خلال المعاهد المتخصصة في إعداد القيادات الدينية بهدف الحفاظ على التعايش في ضوء التنوع الديني في بعض الدول العربية التي ينتمي مواطنوها إلى مجموعات متنوعة دينيا وثقافيا. وقام المركز بإنشاء أول شبكة للمؤسسات التعليمية الدينية في العالم العربي لتعزيز قيم الحوار والتعايش بين أتباع الأديان في منظومة التعليم الديني وفي تفاعلات المجتمعات الدينية المحلية المختلفة ضمن مشروعه العالمي لتعزيز المشتركات الإنسانية واحترامها ودعم جهود صناع القرار السياسي في بناء السلام. وأطلق المركز برنامجا عالميا بعنوان «متحدون لمناهضة العنف باسم الدين»، وأطلق المركز مبادرته بمشاركة قيادات دينية متنوعة من مصر والعراق وسورية ولبنان والأردن ودول الخليج العربي، كما سينشئ المركز مجموعات عمل من أجل تعزيز المواطنة المشتركة، وترسيخ التعايش لمساعدة القيادات الدينية في تنسيق نشاطاتهم وتنفيذ أنشطتهم المشتركة، وسيتم خلال الأسابيع القادمة إطلاق شبكة أعضاء الكليات المتخصصة في التعليم الديني الإسلامية والمسيحية في المنطقة العربية لتعزيز المشتركات الإنسانية.