في وقت أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، عدم صحة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول توجيه نقاش حاد لمعلمة الاجتماعيات نعيمة الخميس بثانوية سناء الجعفري بالدمام، تسبب في وفاتها، طالبت أسرة المعلمة بفتح تحقيق في أسباب الوفاة ومحاسبة المتسبب. نسج الأراجيف دعا الباحص إلى أن يدرك الجميع الأثر السلبي الذي يحدثه مثل هذا القول في مثل هذه الحالات، إذ كان الأولى الدعوة للمتوفاة بالرحمة والمغفرة والتخفيف عن أسرتها في هذا الموقف، وأن هذا قضاء وقدر وكل أجل مقدر ومكتوب، لا إثارة قلاقل وأحاديث من نسج الأراجيف لا غاية لها سوى إثارة الرأي العام. معلمة متميزة أبان الباحص، أن المعلمة نعيمة الخميس، تمت الزيارة التنظيمية لها من قبل مشرفة المادة الإثنين 20 /7 /1438، وتم تنفيذ ورشة لأساليب التقويم البديل في المدرسة بحضور قائدة المدرسة، وبعد الانتهاء من الحصة تمت المداولة الإشرافية في قاعة الاجتماعات وسط جو يسوده الاحترام والرضا واتسمت المناقشة بالهدوء وروح المودة، مشيرا إلى أن المعلمة أبدت الرغبة في تزويدها بكل الأساليب والإجراءات الخاصة بعملية التقويم والتطوير، إذ إنها من المعلمات المتميزات، كما أنها قدمت هدية للمشرفة، وتم شكرها على جهودها المتميزة. محاسبة المتسبب من جهته، أكد أحمد الخميس «شقيق المعلمة» ل«الوطن»، أن شقيقته نعيمة عادت في ذلك اليوم من العمل وهي مستاءة جدا واشتكت من صداع وعدم رغبتها في الأكل. وقال: «حسب معلمات وطالبات في نفس المدرسة، فإنه بعد أن تم نقلها إلى المستشفى وهي بحالة غيبوبة، وردتهم اتصالات بأنه حدث بينها وزميلاتها في العمل مشكلة أدت بها إلى هذه الحالة، وانتظرنا على أمل أن تعود لحالتها وتبلغنا بما حدث معها لكن قدّر الله وما شاء فعل». وأضاف نطالب وزارة التعليم بالتحقيق في الموضوع ومحاسبة المتسبب في وفاتها.