استطاع لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر عبدالعزيز الجبرين العودة للمشاركة مع فريقه بعد 6 أشهر من إصابته بالرباط الصليبي، حيث أجرى عملية جراحية ثم خضع لبرنامج علاجي وآخر تأهيلي، وكان ظهوره بديلا أمام الشباب مفاجأة سارة لجماهير النصر، خاصة أن كشف الفريق يعج بالمصابين بسبب الإجهاد. اختبارات مسبقة ولاحقة عادة ما يعتمد المدرب على لاعبين معينين في الفريق يفترض أن يجهزهم باستخدام تمارين الوقاية مثل برنامج «فيفا +11»، وكذلك يجري فحوصات قبل الموسم وأثناء الموسم من خلال أجهزة طبية تمكن الفريق من التنبؤ باللاعبين المعرضين للإصابات العضلية الإجهادية أكثر من غيرهم. عودة اللاعب إلى الملاعب بعد الإصابة يجب أيضا أن تخضع لاختبارات العودة للعب، لأنها تشكل مصاريف مالية «تكلفة مباشرة»، وأعباء معنوية «تكلفة غير مباشرة»، وتسمى تكلفة الفرصة البديلة، وإذا لم تكن موزونة فقد تعرض الجهاز الطبي في النادي إلى اهتزاز ثقة اللاعبين فيه. 20 تمرينا ومباراة تعد عودة اللاعب عبدالعزيز الجبرين جيدة، إنما المحك الحقيقي للاعب يتبين بعد أن يقوم ب20 تمرينا أو مباراة قوية وهنا يعتبر أنه تجاوز مرحلة الخطر. يمكن عودة اللاعب في حال اتبع برنامجا تأهيليا مميزا على أسس علمية صحيحة شرط أن يجتاز اللاعب اختبارات العودة إلى الملاعب المعمول بها في الطب الرياضي الحديث. المركز الذي تابع فيه الجبرين في أبو ظبي هو مركز حاصل على شهادة «الفيفا»، لكن الجهاز الطبي في النادي هو من يقرر عودة اللاعب. الجهاز الطبي لا بد أن يكون حذرا مع اللاعب وأن يتعامل معه بانتباه ولا يزج به للعب 90 دقيقة كاملة. يؤخذ بعين الاعتبار وضع استراتيجية خاصة بعودة اللاعب إنما عودة الجبرين قد تدل على أنه خاض برنامجا تدريبيا جيدا. عثمان القصبي أخصائي أول علاج طبيعي، عظام وعضلات ومفاصل
- 21 أكتوبر 2016 أصيب الجبرين أمام الأهلي في الدور الأول - 29 أبريل 2017 شارك أمام الشباب في الدور الثاني 20 تمرينا أو مباراة قوية يحتاجها اللاعب يجب على المدرب عدم الزج باللاعب 90 دقيقة بعد العودة سلبيات عودة الإصابة - مصاريف مالية (تكلفة مباشرة) - فقدان خدمات اللاعب مرة أخرى - أضرار معنوية (تكلفة الفرصة البديلة) - اهتزاز ثقة اللاعبين في الجهاز الطبي