أكد مسؤولون بمنطقة حائل أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد أميرا لمنطقة حائل، يأتي من منطلق حرصه على استمرار وتواصل رحلة العطاء والنماء، التي بدأها المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سعود بن عبدالمحسن، منذ تعيينه أمير للمنطقة. تواصل الإنجازات أوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة حائل المهندس فيصل المدني، أنه من الطبيعي أن تتواصل الإنجازات التنموية في المنطقة خلال الفترة القادمة، كون أمير المنطقة الجديد مطلع عن كثب على أدق التفاصيل بالمنطقة، وكان الساعد الأيمن للأمير سعود بن عبدالمحسن. ونوه المهندس المدني بتميز الأمير عبدالعزيز بن سعد بحماس متقد ونشاط دائم، ولديه الخبرة الكافية والمعلومات الدقيقة عن كافة مشاريع المنطقة، كما يتسم بالرغبة الجامحة للتطوير وتذليل العوائق التي قد تواجه العمل. وأبدى تفاؤله بالمستقبل السياحي للمنطقة خلال الفترة المقبلة قائلا «إن الأمير عبد العزيز بن سعد من أكبر الداعمين والمحفزين للتنمية السياحية بالمنطقة منذ أن كان نائبا لأمير المنطقة، ونتطلع لإحداث نهضة تنموية سياحية خلال الفترة القادمة بدعم واهتمام أمير المنطقة». استمرارية البناء أكد رجل الأعمال ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل سابقا منصور العمار، أن قرار خادم الحرمين الشريفين بتعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد أميرا لمنطقة حائل يهدف إلى تسليم الشباب القيادة والقرار، وإعطائهم الفرصة لمتابعة البناء، مشيرا إلى أن الأمير عبدالعزيز بن سعد عمل 12 عاما نائبا لأمير المنطقة، ونهل من خبرته، وكان خير مساعد له خلال تلك الفترة، التي شهدت نقلة تنموية كبرى في المنطقة. وأشار العمار إلى أن أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد تبوأ مسؤولية القرار الأول عن المنطقة، وينتظر منه استكمال مسيرة التنمية لتكون حائل مكملة للعقد التنموي في المملكة. وقال «إن للأمير عبدالعزيز منا في حائل كل العون والمساندة للمساهمة في نهضة وازدهار المنطقة». خبرة ودراية أوضح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة حائل الدكتور فواز الراشد، أن تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد أميرا لمنطقة حائل يأتي من منطلق حرص ولي الأمر على استمرار وتواصل رحلة العطاء والنماء، التي بدأها الأمير سعود بن عبدالمحسن منذ تعيينه أميرا للمنطقة. خير خلف لخير سلف أوضح المدير العام للتعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف الثويني أن الأوامر الملكية السامية جاءت للتأكيد على اهتمام القيادة بأبناء الوطن من خلال تركيزها على مراعاة احتياجاتهم وتلبية مصالحهم في شتى المجالات، معتبرا أن تعيين الأمير عبدالعزيز بن سعد أميرا للمنطقة يأتي خير خلف لخير سلف في ظل ما يتمتع به من حنكة قيادية ومهارة إدارية وشغف بالتطوير والتنمية، مما يعزز نجاحاته المتوقعة خلال الفترة القادمة.