اتفق أعضاء اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ بدول مجلس التعاون الخليجي على أن "ما يسمى بالسيجارة الإلكترونية تعتبر منتجا من منتجات التبغ ووسيلة للترويج والدعاية للتدخين، واتفقوا على أنها ليست وسيلة للإقلاع عن التدخين". أعلنت ذلك رئيس فريق مكافحة التبغ بوزارة الصحة الإماراتية الدكتورة وداد الميدور أول من أمس، مضيفة إن الاجتماع العشرين للجنة الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا برئاسة الإمارات أكد على ضرورة معاملة السيجارة الإلكترونية كأحد أشكال التدخين ، وهي سيجارة تعمل ببطارية قابلة للشحن، ويمكن تدخينها في جميع الأماكن المغلقة والعامة، وهي تشبه السيجارة الحقيقية من حيث الشكل والملمس، وتزود المدخن بنكهة النيكوتين من خلال استطعامه وليس استنشاقه. ودعت اللجنة إلى حظر دخول السيجارة الإلكترونية إلى دول مجلس التعاون حظرا تاما تماشيا مع توجيهات منظمة الصحة العالمية والدراسات الحديثة التي ظهرت في هذا المجال، والتي تؤكد خطورة هذا المنتج، مشيرة إلى أن الإمارات حظرت استيراد السيجارة الإلكترونية. وأضافت أن اللجنة أوصت "بحظر استخدام هذه السيجارة في الأماكن العامة".