في مهمة تطغى قيمها الإنسانية على الماديات، يتواجد عدد من الشباب "المنقذين" المتعاونين مع الهيئة الملكية في مدينة الجبيل الصناعية، على امتداد شواطئ المدينة التي تنفرد بأبراج المراقبة، وذلك لإنقاذ مرتادي البحر من هواة السباحة من الأطفال والنساء والرجال، بدافعٍ من الخبرة والانتماء، بعد أن جهزوا أنفسهم بوسائل الإنقاذ، بهدف أن يسعد مرتادو الشواطئ بلحظات ممتعة، يتجنبون فيها مأساة الغرق التي قد تحدث لأحدهم، حيث يقوم "المنقذون" بمراقبة تحركات الجميع، وينذرون من يتهور في دخول مناطق الغرق أثناء السباحة، ويسترعون الانتباه بأصوات صفاراتهم المميزة.