تفاعلت إمارة منطقة حائل مع قضية المعالجين الشعبيين الذين يمارسون العمل دون ترخيص ويضرون الناس، وأوقفت معالجا شعبيا في المنطقة، بعد أن وصلها خطاب من مديرية الشؤون الصحية بمنطقة حائل، مطالبة بإيقافه. وقال المتحدث الإعلامي لإمارة المنطقة متعب عبدالكريم المرشدي في بيان إنه «بناءً لما ورد للإمارة من الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة حائل بطلب إيقاف ممارس الطب الشعبي بالكي، لعدم حصوله على التصاريح النظامية، وتفاديا لما قد ينتج من أضرار في هذه الممارسات المخالفة للأنظمة الصحية المعمول بها رسميا، وخطاب المدير التنفيذي للمركز الوطني للطب البديل والتكميلي المتضمن خطورة ما يروج له على الصحة العامة، وخشية تقليده من ضعاف النفوس لاستغلال حاجة المرضى للشفاء، إضافة إلى كونه غير مرخص له رسميا من الجهة المختصة، تم توجيه الجهات المختصة بالمنطقة باتخاذ اللازم بموجبه، وبما يتماشى مع الأنظمة والتعليمات». يذكر أن «الوطن» نشرت في 31 مارس الماضي تقريرا بعنوان «معالج شعبي بالكي يصيب مواطنا بنزيف في الدماغ» تناولت فيه قضية معالج شعبي آخر في القصيم تسبب في دخول مواطن العناية المركزة، إثر تعرضه لصدمة حرارية عنيفة بالمخ، تسببت في نزف بالدماغ، بعد أن التمس العلاج من صداع لديه. وقال محمد المانع «أحد أقارب المصاب» ل «الوطن»، إن «المعالج الشعبي ما زال يمارس عمله في القصيم، رغم الأضرار الكبيرة التي تسببها لقريبي». يذكر أن وزارة الصحة أوقفت في يناير الماضي معالجا شعبيا آخر شرق القصيم، وأحالته إلى هيئة الادعاء العام.