أتاحت اللائحة التي سلمتها منظمة إيتا العثور على نحو 3,5 أطنان من الأسلحة والمتفجرات، في إطار عملية «نزع السلاح» التي أعلنتها المنظمة الانفصالية التي تخلت في 2011 عن العمل المسلح، سلمت في وقت سابق لائحة بثمانية مخابىء أسلحة تقع في منطقة البيرينية الواقعة على الحدود مع إسبانيا على ساحل المحيط الأطلسي. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف أن السلطات عثرت على أسلحة ومتفجرات ومعدات تستخدم في صنع عبوات ناسفة، مشيدا بهذه العملية التي تمت بهدوء ومن دون عنف. لكن موقف مدريد كان مغايرا، وقالت في بيان «الحل المنطقي الوحيد لهذا الوضع يكمن في إعلان المنظمة حل نفسها نهائيا وطلب الصفح من ضحاياها والزوال، عوضا عن خوض حملات إعلامية لإخفاء هزيمتها».