طرح المنتدى والمعرض الدولي السادس للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي تحت شعار «نقل التكنولوجيا البيئية» في جلساته العلمية بجدة أمس، زيادة إنتاج الطاقة والتقليل من استخدام الموارد الطبيعية، وسط تطلعات لتحويل النفايات إلى طاقة وتوظيف التكنولوجيا في إدارة العمل البيئي. وخصص المنتدى الذي شهده أكثر من 200 خبير بيئي محلي وعالمي، جلسة لاستعراض رؤية الشركة السعودية للكهرباء في أن تكون الشركة الرائدة في مجال حماية البيئة في المملكة، والامتثال للأنظمة والمعايير الحالية للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وزيادة إنتاج الطاقة النظيفة والتقليل من استخدام الموارد الطبيعية إضافة لعرض تنفيذ نظام الإدارة البيئية في المدن الجامعية «التحديات والفرص». نظم الري حدد المنتدى حيزا للإدارة البيئية في إطار إدارة التنظيم والتعريب والتكنولوجيا الرقمية في إنتاج الطاقة وتوزيعها وتقنيات مراقبة نوعية الهواء وتطبيقها ونظام مراقبة الانبعاثات المستمرة، ووضع وصف للحد من استخدام المياه في الزراعة ونظم الري ونقل التكنولوجيا البيئية في قطاع المياه، والتقاط طاقة الأمواج من البحر الأحمر والطاقة النظيفة والبديلة المستدامة ومراقبة نوعية المياه. رؤية 2030 شاركت لجنة البيئة بغرفة جدة أمس في فعاليات المنتدى، واستعرضت حلقة النقاش التي أقيمت تحت عنوان «الاقتصاد الأخضر في قطاع الصناعة» دعم الاستدامة في رؤية المملكة 2030، بمشاركة رئيس لجنة البيئة بغرفة جدة دينا النهدي ومدير إدارة الموارد الطبيعية بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ورئيس المجلس السعودي للأبنية الخضراء المهندس بندر الريس ومدير مصنع بن زقر بشركة يونيليفر المهندس محمد السفياني. مواجهة التحديات يذكر أن المنتدى يسعى لمواجهة التحديات وتعزيز فرص التنمية المستدامة من خلال التكنولوجيا البيئية والمبادرات الحكومية الرامية لتطوير إدارة البيئة ونهج التنمية المستدامة إضافة إلى الإدارة البيئية ودور التشريعات الإدارية لتعزيز تطبيق استراتيجيات مستدامة ونقل التكنولوجيا البيئية وتطوير المدن المستدامة والمجمعات الصناعية.