بدأ بعض الحجاج من جنسيات آسيوية في بيع المنتجات التي جلبوها معهم قبل مجيئهم للمشاعر المقدسة وافترشوا بجوار الحرم الشريف وسط إقبال جيد من المتسوقين على شراء هذه السلع التي تتنوع بين الملابس والأجهزة الإلكترونية والمواد الغذائية غير معروفة المصدر. ويقول أسعد سخاخني إننا نجد هؤلاء الباعة سنوياً وخاصة بعد انقضاء أيام التشريق وهم يفترشون الطرقات القريبة من المشاعر المقدسة وخاصة مشعر منى ويروجون لبضائعهم وهي عبارة عن ملابس وأجهزة وأقمشة وخردوات ومواد غذائية، مشيراً إلى أنه يحرص على التسوق ومشاهدة ما لديهم من معروضات. ويتفق كل من حامد سعود وحاتم سعد وسميرة محمد على أن هؤلاء الباعة من الحجاج يمارسون البيع بحرية تامة دون تدخل من أي جهة لمنعهم أو مراقبتهم وكما يقال "حج وبيع سبح" فنجدهم يفترشون الطرقات وخاصة الطرقات الموجودة في مشعر منى ومواقف كدي بجوار تعبئة ماء زمزم. من جهته قال الناطق الإعلامي بأمانة العاصمة المقدسة سهل ميلباري أن الأمانة وعبر البلديات الفرعية وإدارة الأسواق تقوم بجولاتها التفتيشية على تلك المواقع وتم مصادرة العديد من المباسط العشوائية وتحريز الكثير من المضبوطات من الباعة الجائلين وهناك عمليات توعية مستمرة للحد من الشراء من هؤلاء الباعة والبائعات المخالفات.