تواصل 4 فنانات في أبها تنفيذ مشروع ثقافي تحت عنوان«زمان يتجاوز حدود المكان – الجسر الثقافي». وذلك بدعم من مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية (إثراء). وأوضحت الفنانة جميلة ماطر أن المشروع الذي تشارك في تنفيذه الأميركية آن سينستاد والسعوديات جميلة ماطر وغادة دع والدكتوره زهراء الغامدي، بدأ على يد الفنانة آن سينستاد التي تركز على فن القط والنقش العسيري، وقالت: إن البرنامج يسعى للحفاظ على التراث الثقافي والمعماري وعادات الحياة المنزلية وذكرياتها. مبينة أن البرنامج قد بدأ فعالياته بأسبوعين من التدريب لإنتاج أعمال فنية في فن القط التقليدي باستخدام المواد الطبيعية في أبها. وأضافت: المشروع يهدف إلى التعاون في سبيل إنتاج ثقافي جديد والاحتفاء بالتاريخ الثري للفن التقليدي في عسير، والعمارة التاريخية في المنطقة، حيث سيُتوّج المشروع في النهاية بمعرض يعرض تفسيرات الفنانين لأنماط القط التقليدية في سياق معاصر، وهذا يتضمن النسيج والمنحوتات الطينية، والتكنولوجيا، وفنون الصوت والضوء، والتصوير الفوتوجرافي، وفن الفيديو، واللوحات والأدوات والتركيبات المرسومة والملونة، وفنون الأداء والفنون التركيبية. وبينت أن معرض «زمان يتجاوز حدود المكان – الجسر الثقافي» بدأ في فبراير 2016، وسينتهي هذا التكرار للمشروع السابق بسلسلة من المعارض الدولية في السعودية والنرويج والولايات المتحدة، مؤكدة أن مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية «إثراء» مؤسسة مهمة تجمع بين العروض المختلفة والمتنوعة تحت سقف واحد، إذ يضم كل أنواع الفنون والثقافة والعلوم والابتكارات.