تبنى برلمان مقاطعة أسكتلندا، مذكرة تسمح لرئيسة الوزراء، نيكولا ستورجن، بطلب إجراء استفتاء على الاستقلال، للحكومة البريطانية، وذلك قبل أسبوع من تفعيل إجراءات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. وكانت ستورجن أعلنت في الثالث عشر من الشهر الجاري أنها تريد تنظيم استفتاء جديد على الاستقلال، نهاية العام المقبل، مشيرة إلى أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد يمكن أن يؤدي إلى إلغاء عشرات الآلاف من الوظائف في بلادها. وفي استفتاء أجري أول سبتمبر 2014، رفض 55 % من الناخبين الأسكتلنديين الاستقلال عن المملكة المتحدة. وتقول ستورجن إن الوضع تغير منذ ذلك التاريخ. وقالت «كل جهودنا للتسوية رفضت مثل نقل المزيد من السلطات للبرلمان الأسكتلندي، والبقاء في السوق الأوروبية الموحدة».