كشف بيان للمتحدث الأمني في وزارة الداخلية عن 5 جرائم، ارتكبها قتلة الجندي أول فهد الرويلي بالقرب من مستشفى القطيف المركزي. وأكد البيان أن دورية أمنية يقودها الرويلي اشتبهت مساء أول من أمس في سيارة «برادو»، وعند مبادرة قائدها باعتراضها، بادر ركابها بإطلاق النار، مما أدى إلى استشهاده. جرائم الإرهابيين قتل الشهيد فهد الرويلي إطلاق النار عشوائيا أثناء هروبهم سرقة سيارة طبيب بتهديد السلاح استخدام سيارة مسروقة وتبديل لوحاتها حيازة قنابل مولوتوف
أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 15 / 6 / 1438، اشتبهت دورية أمن في إحدى السيارات من نوع «برادو» بالقرب من مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي باعتراضها، بادر من فيها بإطلاق النار، مما نتج عنه استشهاده، فيما تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي غير مكترثين بسلامة الموجودين والمارة، والاستيلاء تحت تهديد السلاح على سيارة طبيب من نوع «فورد» كان بداخلها مع زوجته في مواقف المستشفى، وما تزال عمليات المتابعة مستمرة لضبط الجناة. قنابل مولوتوف في سيارة الجناة عثر خلال تفتيش المركبة من نوع «برادو» التي استخدمها الجناة على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20 / 7 / 1437، وبُدِّلتْ لوحاتها من العناصر الإرهابية في القطيف مع لوحات السيارة من نوع جيب «فورشنر»، التي كان يقودها المطلوب مصطفى علي عبدالله المداد عند متابعته من قوات الأمن وتبادل إطلاق النار معه والمعلن عنه بتاريخ 11 / 6 / 1438. وأكد بيان الداخلية أن ما قام به الجناة يدل على مدى إجرامهم المتأصل في نفوسهم، مما جعلهم لا يرعون شأنا لأنفس الأبرياء من مراجعين وزوار للمستشفى أو سالكي الطريق في وقت الذروة، بالإضافة إلى ما مثلته جريمة استيلائهم على سيارة الطبيب من ترويع وتهديد للآمنين، وعدوان على أموال مصونة. مفخرة لكل مواطن أكدت مصادر ل«الوطن»، أن الشهيد الرويلي، تعرض لإطلاق نار من سيارة جيب كان يستقلها 3 أشخاص، استهدفوا نقطة التفتيش الواقعة قبل المدخل الرئيسي لمستشفى القطيف المركزي من طريق السير المحلي المقابل لطريق الظهران - الجبيل السريع مساء أول من أمس. وبينت المصادر أنه تمت ملاحقتهم فاتجهوا إلى المنطقة الصناعية، وتبادلوا إطلاق النار مع رجال الأمن قبل أن يتمكنوا من الهرب. وأضافت المصادر: تم إسعاف الشهيد على الفور إلا أنه توفي في المستشفى متأثرا بإصابته البالغة. من جهته، أبان والد الشهيد قاعد الرويلي، أن ابنه فهد يبلغ من العمر 27 عاما، وتخرج من دورة الأمن العام، وتم تعيينه في الدوريات الأمنية في المنطقة الشرقية. وقال «هو ابن الوطن، وعمله مشرف، واستشهاده وهو على رأس العمل مفخرة لكل مواطن ومقيم، وليس لنا فقط»، مضيفا أن الشهيد الابن الخامس من الذكور، وجميعهم يعملون في قطاع الأمن العام. تشييع الشهيد الرويلي شيعت جموع المصلين ظهر أمس رجل الأمن فهد قاعد الرويلي في مدينة سكاكا، عقب استشهاده برصاص مجهول أثناء أداء مهامه في نقطة أمنية قرب مستشفى القطيف. وحطت صباح أمس طائرة تقل جثمان الشهيد في مطار الجوف، فيما كان في مقدمة مستقبلي الجثمان وكيل إمارة الجوف للشؤون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي، ومدير شرطة الجوف اللواء قحاط بن محمد قحاط وعدد من القيادات الأمنية وذوي الشهيد. وتقدم أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز المصلين على جثمان الشهيد في جامع خادم الحرمين الشريفين بسكاكا، وووري جثمانه الثرى في مقبرة اللقائط. وتداول نشطاء على موقع «تويتر» صورا للشهيد الرويلي ومولوده سلمان، الذي سماه تيمنا باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. سيناريو الحادثة 8:45 مساء: تعرضت نقطة الضبط الأمني لإطلاق نار من قبل سيارة يستقلها مجهولون. 8:47: انطلاق دوريات أمنية لملاحقة سيارة الإرهابيين. 8:50: نقل الشهيد لإسعاف مستشفى القطيف المركزي. 9:00: تبادل إطلاق النار بين الدورية الأمنية وسيارة الإرهابيين. 9:5: هروب الإرهابيين في شوارع فرعية بالمنطقة الصناعية.