أنعش مهرجان محافظة هروب شرق جازان، مشروع الأسر المنتجة الأول المشاركة بالمهرجان من الجانبين الاقتصادي والنفسي، وأدت العوائد المادية الجيدة التي تحققت بفضل قوة الحركة الشرائية، وجودة المعروضات داخل خيمة المهرجان، وإقبال المتسوقين والزوار على جناح أسر هروب المنتجة إلى تزايد المداخيل اليومية. وأوضح محافظ هروب أحمد الفيفي، ل»الوطن أن مهرجان هروب للتسوق الذي تم تخصيص 40% منه للأسر المنتجة ساعد الأسر الفقيرة والمتوسطة على النهوض باقتصادها، وأن المحافظة تسعى لتذليل العقبات والصعاب التي تواجه الأسر المنتجة، وتقديم كافة الدعم بمساعدة القطاعين الحكومي والخاص. وبينت جمعية هروبي، المتخصصة في نقش الحناء وتجهيز العرائس، عن استقرار الأسر المشاركة ماديا، وأشارت إلى أن المداخيل اليومية مرضية وتفوق التوقعات. وقالت فاطمة الصهلولي إن مشروع الأسر المنتجة أتاح المجال للعديد من الأسر الفقيرة والمتوسطة إيجاد مصدر دخل إضافي من خلال عائدات البيع اليومية.