نجد أغلب سياسات ومواقف دول معينة سلبية تجاه أهل السنة، وتتخذ موقفا معاديا منهم منذ السابق وحتى الحاضر، فهنالك سايكولوجيات غير واعية لدى هذه «الدول»، تتصاعد الحرب بكل أشكالها يوما بعد يوم ضد أهل السنة، والعالم كله يراقب مخلوقا إسلاميا اسمه السنة، فعدت دول، لن يهنأ لها عيش حتى تنهي وجود أهل السنة، فهم يتربصون بهم ليل نهار، فعدوهم الأول واللدود هم أهل السنة، والأمر المضحك أنهم هم من يديرون لنا أمورنا وحتى حربنا وقتالنا، فإذا نظرنا إلى العراق رأينا أنها تلعب دور محبة السلام، والخير، وتمد يد العون للضعيف والفقير لتساعد العراقيين السنة، وأنها تقف إلى جانبهم، وهذا الكلام يفهمه على هذا النحو ضعفاء العقول والمرضى، وهي التي قتلت أهل السنة، في حرب سورية لرأينا، تظهر وكأنها دروع السلام والمحبة، وأيديها ممدودة للصلاح، وزرع المحبة عند الضعفاء، ولكن حين نقف وننظر إلى ليبيا واليمن ومعظم أراضي العالم العربي، نرى من يضع السم في الحليب لكي يشرب أهل السنة، ومن يشرب من هذا الإناء هو فقط ضعفاء النفوس، لأنه لا يمكن لك أن تضع يدك بيد عدوك مهما اشتد بك الأذى، إذ إنه سيغدر بك حتما، وهذا ما نراه دائما، والسيناريو يعيد نفسه ليتجدد كل مرة وبنفس الطريقة وبنفس الأسلوب، ولو تعمقنا أكثر شاهدنا عالما عربيا سنيا يذبح، والعالم كله ينظر، وهنا دعني أعدد لك وأنت شاهد، في سوريا من يقتل، يقتل السنة، من يباد، يباد السنة، فاذا ذهبت إلى العراق ستشاهد نفس الطريقة ونفس المشهد، وإذا عكست اتجاهك وذهبت إلى اليمن ستشاهد نفس الأسلوب ونفس الطريقة، والذي يقتل ويهجر من قبل مليشيات طائفية حوثية هم أهل السنة، وإذا ذهبت إلى لبنان وليبيا ستشاهد نفس الوحشية ونفس الطريقة، والذي يقتل هم أهل السنة، فإذا كان هذا حال أهل السنة في كل مكان، فاعلم وثق بأن العالم كله ضد أهل السنة،