عاشت الجماهير الرياضيةالسعودية بمختلف ميولها مساء أمس ليلة تعد إحدى ليالي الكرة السعودية الجميلة، بتشريف نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف المباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد في نسختها ال42 التي جمعت النصر والاتحاد على إستاد الملك فهد الدولي بالرياض وازدان الكرنفال الرياضي الكبير الذي حضره عدد من الأمراء والمسؤولين الرياضيين، إضافة إلى ضيوف الهيئة العامة للرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، بحضور جماهير كبيرة، ما عكس أهمية الحدث وشعبية الفريقين. وتوج نائب الملك الأبطال بالكأس الغالية والميداليات الذهبية بعد مواجهة قوية ومثيرة قدم خلالها نجوم الكبيرين أداء يليق بالمناسبة. حراك شهدت مدينة الرياض أمس حراكا رياضيا كبيرا، حيث حرصت الجماهير الرياضية عموما وجماهير الناديين خاصة على ملء مقاعد مدرجات ملعب الملك فهد الدولي في العاصمة، بعدما اكتظت الشوارع المحيطة بالملعب بالجماهير وسياراتهم التي تمددت على مدار الشوارع المحيطة بالملعب. ومنذ الصباح كانت الحركة دؤوبة من المشجعين قريبة من الملعب الدولي، وبدأت تتزايد مع اقتراب موعد انطلاقة المباراة، إذ بدأت الحشود الجماهيرية تتوافد إلى الملعب بعد صلاة الجمعة، وزادت نسبة تدفقها حتى قبل صلاة العصر. سلاسة في الدخول قررت إدارة إستاد الملك فهد الدولي فتح البوابات مبكرا، وتحديدا منذ ال3.30 عصرا منعا للازدحام، ولتأمين التدفق بسلاسة إلى المدرجات، وملأ الجمهور النصراوي مكانه المخصص قبل انطلاق النهائي بما يزيد على الساعة، في حين لم يملأ الجمهور الاتحادي مدرجاته. تنظيم بذلت الجهات المعنية بالتنظيم «الشرطة، المرور، الدفاع المدني، الهلال الأحمر، الشركة السعودية للكهرباء»، إضافة إلى مسؤولي الملعب، جهودا متواصلة لخروج التنظيم بشكل لائق بالحدث، حيث وجدت فرقها وممثلوها منذ الصباح. كما وجد مجلسا الجمهور النصراوي والاتحادي في المدرجات. اهتمام إعلامي وجدت مختلف وسائل الإعلام منذ وقت مبكر عبر مراسليها لنقل كل صغيرة وكبيرة، إذ تميز الناقل الرسمي للمسابقات الرياضية mbc«pro» بتغطية الحدث بساعات بث اقتربت من السبع بشكل متواصل. - الرياض شهدت أمس حراكا رياضيا كبيرا - الشوارع المحيطة بالملعب امتلأت بالجماهير وسياراتهم - بوابات ملعب الدرة افتتحت عند ال3.30 عصرا - الجهات المعنية بالتنظيم كثفت وجودها - اهتمام إعلامي كبير واكب الحدث