أثارت زيارة الفنان الأميركي المعروف «ويل سميث» لمصر ولمنطقة الأهرامات وأبوالهول والتي تنتهي اليوم، أزمة لوزارات السياحة والثقافة والآثار في مصر، حيث تواجه هذه الوزارات اتهامات برلمانية وشعبية بعدم استغلال هذه الزيارة رغم أن «سميث» لم يتقاض أي مبلغ مادي، في الوقت الذي اهتمت فيه هذه الوزارات اهتماما مبالغا فيه بزيارة نجم كرة القدم «ميسي» الذي تقاضى 2 مليون دولار، ورفض أن يقول إنه يحب مصر. ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تنديد بالمسؤولين في هذه الوزارات، كما تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب المصري بطلبات إحاطة تتهم وزير السياحة على وجه الخصوص بإهمال هذه الزيارة التي وصفوها ب«المهمة».