تحت رعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، يفتتح مساء اليوم في الرياض المؤتمر السعودي الثاني للطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، والمعرض المصاحب للمؤتمر. ويعقد المؤتمر خلال الفترة من 6 إلى 9 جمادى الثاني، وسيتم تنظيمه من قبل الجمعية السعودية للطب الشرعي بالتعاون مع كلية الملك فهد الأمنية في مدينة الرياض، وسوف يستقطب المهتمين في مجال العلوم الطبية الشرعية من حول العالم لمناقشة العديد من المواضيع العلمية وذلك على مدى أربعة أيام من خلال الأوراق العلمية وورش العمل وحلقات النقاش. تبادل الخبرات رفع مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد الخليوي أسمى آيات الشكر والتقدير لنائب خادم الحرمين الشريفين، على رعايته للمؤتمر الدولي وعلى الدعم اللامحدود الذي يحظى به المؤتمر من قبل سموه الكريم (الرئيس الفخري للجمعية السعودية للطب الشرعي التي تحتضن الكلية مقرها). وأوضح اللواء الخليوي، أن أهداف المؤتمر هي رفع المستوى العلمي والفني للعاملين في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وتبادل الخبرات العلمية والفنية بين المختصين بمجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي من خلال تقديم الأوراق العلمية، وتشجيع البحث العلمي والبحوث المشتركة وتبادل نتائجها، والتعرف على آخر المستجدات العلمية والبحثية في مجال الأدلة الجنائية والطب الشرعي بالاشتراك مع الكفاءات والخبرات العالمية، وتوثيق التعاون بين العاملين في مجال مكافحة الجريمة. تحقيق الشخصية أوضح رئيس الجمعية السعودية للطب الشرعي الدكتور أحمد اليحيى، أن مواضيع المؤتمر ستكون في الطب الشرعي الإكلينيكي والنسيجي، واستخدام الأشعة في مجال الطب الشرعي والسموم الشرعية، وتطبيقات الحمض النووي الجنائية والكيمياء الجنائية والبصمات ووسائل تحقيق الشخصية، وفحص الأسلحة والآلات وفحص المستندات والوسائل العلمية لفحص مسرح الجريمة. قضايا جنائية أكد الدكتور اليحيى، أن الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية أثبتا فعاليتهما في حل معظم القضايا الجنائية بمختلف مجالاتهما وتخصصاتهما، وأضحيا جزء لا يتجزأ من عملية التحقيق الجنائي، ونظرا للتقدم العالمي المتسارع ومع ارتفاع معدلات الجريمة حول العالم فضلا عن تطور الأسلوب الإجرامي فقد أصبح لزاما على الممارسين والمهتمين بهذا المجال مواكبة هذا التطور والاستفادة من خبرات الدول وتجاربها في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية، وتشكل المؤتمرات العلمية المتخصصة أحد السبل الفعالة في هذا المجال حيث تستقطب صفوة الخبراء الجنائيين العالميين لتبادل الخبرات العلمية والعملية في مجال العلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي. وسيشارك في المؤتمر 31 دولة من مختلف دول العالم، والعديد من العلماء المتخصصين في محاور المؤتمر، حيث سيتناقشون خلال أربعة أيام عبر الجلسات العلمية وورش عمل وحلقات النقاش.