تجري شركة أبل تحقيقات حول مزاعم شابة أميركية ادعت أن هاتفها من طراز «آيفون 7 بلاس» انفجر واشتعلت فيه النيران، الأمر الذي قد يفتح تكهنات جديدة حول انفجار هواتف «آيفون»، وهو أمر لا ترغب فيه الشركة، خصوصا أن مثل هذه الحادثة إن حدثت بالفعل، ستعيد للذاكرة كارثة انفجار هواتف «جالاكسي نوت 7» المثيرة للجدل. وكانت برينا أوليفاس، البالغة من العمر 18 عاما، وهي من توكسون بأريزونا، نائمة والهاتف قريب منها عندما لاحظ أحد الأشخاص في المنزل انبعاث دخان وأصوات غريبة من الجهاز. فقام بنقل الهاتف بعيدا عنها وسجل ما حدث بالفيديو في مقطع مصور انتشر على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكن فيه مشاهدة الهاتف والدخان ينبعث منه بوضوح. وقالت برينا إنها لاحظت وجود مشكلة في الهاتف، وذلك قبل يوم من اشتعال النيران به. وأضافت: «لم يكن يعمل فأخذته للمتجر حيث أمكنهم تشغيله، وقالوا لي إنه لا توجد به مشكلة، وإنه على ما يرام». ولكن في صباح اليوم التالي استيقظت لتجد أن النيران اندلعت في هاتفها. وقال متحدث باسم الشركة لموقع «ماشابل» المعني بالإعلام الرقمي، إن أبل «تحقق» في القضية. لكن برينا لم تعد حاليا تنام وهاتفها قريب جدا منها. وقالت «في الليلتين الماضيتين لم يكن على فراشي على الإطلاق».