لحظات من الفرح والابتهاج يعيشها أبناء وبنات تعليم جازان اليوم، وهم يحظون برعاية أمير التنمية والبناء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وتدشينه لعدد من المشاريع التعليمية الجديدة بحضور وزير التعليم. وعندما نتحدث عن المشاريع الجديدة في تعليم جازان، فإننا نتحدث عن تحد حقيقي وإنجاز تاريخي تؤكده لغة الأرقام وتشهد به جبال جازان وجزرها وسهولها، وترويه الأجيال كتاريخ يحدثون به ليقولوا أن أحداث الحد الجنوبي لم تمنع انطلاق مشاريع تعليم جازان وتشييدها في ظل حكمة القيادة وشموخ الوطن ومواقف العز والشرف والبطولة، التي قدمها ويقدمها جنود سلمان الأوفياء للذود عن حياض الوطن. وإذا كانت المشاريع التعليمية الجديدة بجازان تعني التخلص من المباني المستأجرة فإنها قبل ذلك كله تعني أننا أمام خطة طموحة لوزارة التعليم في نشر بيئة تعليمية تؤمن للطلاب والطالبات ما يحتاجون إليه في يومهم الدراسي، وتسهم في تنمية مواهبهم وقدراتهم عبر أحدث المرافق التعليمية والتجهيزات المدرسية الحديثة.
مدير إدارة الإعلام التربوي المتحدث الرسمي بتعليم جازان يحيى عطيف