أعرب عدد من منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان عن فخرهم واعتزازهم بتدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان وبحضور نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ لأكبر وأكثر المشاريع التعليمية التي شهدتها المنطقة في تاريخها. قال في البداية مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بنين غازي سهلي إن هذه المشاريع التي سيتم تدشينها في منطقة جازان هي نقلة نوعية في العلم والمعرفة بالمنطقة والتي سوف تساهم بشكل كبير في الاستغناء عن المدارس المستأجرة وتسهم في توفير بيئة تعليمية للطلاب والمعلمين، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعد من المشاريع التي سعى لها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان باني النهضة في المنطقة، وطالب بها لتوفيرها وخير دليل ما يتم تدشينه اليوم ل202 مشروعا. وأضاف مساعد المدير العام المكلف للشؤون المدرسية مكي بن أحمد آل عيسى أن وزارة التربية والتعليم جعلت من أولوياتها بناء صروح تعليمية في جميع مناطق المملكة وخير دليل هذه المشاريع التي تعد مشاريع جبارة في منطقة جازان وهو ما تسعى إليه الوزارة في خطة بعيدة المدى، ومضيفا إلى أن الوزارة تسعى في خطتها خلال السنوات القليلة القادمة الاستغناء بشكل كلي عن المدارس المستأجرة وتوفير مدارس نموذجية على حسب بيئة المنطقة ومحافظاتها وهو ما تم تدشينه في المنطقة من مشاريع تعد نموذجا للبيئة المحيطة بها من سهلية وجبلية وساحلية. وقال المساعد للخدمات المساندة المكلف إبراهيم الدبيان إلى أن منطقة جازان تشهد اليوم افتتاح مشاريع سوف توفر البيئة المناسبة لأبنائها وأهلها، وهو ما تسعى إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ويأتي ذلك استكمالًا للمشاريع التي دشنها أبان زيارته التاريخية للمنطقة قبل سبعة أعوام، وما تشهد المنطقة اليوم هو تنفيذ لوعده وأضافت المساعدة للشؤون التعليمية بنات رحاب زيلعي مسلم إلى هناك انطباع جيد وفرحة غامرة لدى أبنائنا الطلاب والطالبات وحتى المعلمين والمعلمات والذين سوف ينتقلون العام القادم بمشيئة الله إلى مدارس جديدة أنشئت على طراز حديث سوف يكون لها نقلة نوعية في التعليم بالمنطقة وبيئة مناسبة للتعليم مما يحقق الأهداف المرجوة منه، وهو ما تسعى لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ممثلة بوزارة التربية والتعليم، حيث تعد هذه المشاريع من المشاريع الضخمة التي كانت نصيب منطقة جازان. وشكر المستشار التعليمي عبد اللطيف علاقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان الذي سعى وما زال يسعى لبناء نهضة مستدامة في جميع المجالات بالمنطقة ولا سيما التعليم والذي كان من أولويات سموه، حيث ساهم بشكل كبير في توفير الأراضي لبناء مدارس عليها لأبنائنا الطلاب والطالبات وعلى نمط حديث. وأكدت مديرة الإشراف التربوي شادية الجمل أن منطقة جازان وخلال الخمسة أعوام القادمة سوف تودع وبشكل نهائي المدارس المستأجرة وهذا بعد افتتاح جميع المشاريع التي يتم تدشينها اليوم وبتكلفة تزيد على المليار ريال، وهو ما يسهم في التقليل من المشاكل التي تشهدها المدارس المستأجرة حيث أن المدارس قيد الإنشاء وفق معمار معاصر وبيئة تعليمية مناسبة لجميع الفئات من الطلاب والطالبات. وقال مدير شؤون المباني المهندس علي إبراهيم مغلس إن المنطقة بكافة محافظاتها وسهلها وجزرها وبحرها ستحظى بنصيب من هذه المشاريع العملاقة التي روعي فيها الطراز الحديث والتأثيث المدرسي الذي يتناسب مع تطلعات العصر. وقال مدير التوجيه والإرشاد عبدالله بن أحمد بكري إن هذه المنجزات التعليمية ستحقق للأجيال القادمة مساحات واسعة من الرقي التربوي والتعليمي في بيئة تربوية راقية ووصف مدير إدارة الإعلام التربوي محمد الرياني هذا اليوم بالاسثنائي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فتدشين هذه المشاريع التعليمة العملاقة التي لم تشهد لها جازان مثيلًا منذ انطلاقة التعليم فيها ستنعكس على البيئة التربوية والتعليمية. كما أعرب مدير النشاط الطلابي عثمان حكمي عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذي كان وراء تحقيق هذه المنجزات العملاقة وتحقيق تطلعات وطموحات أبناء المنطقة.. وأشار مدير التصاميم والدراسات المهندس أحمد جراد إلى أن هذه المشاريع والتي يتجاوز تكلفتها بأكثر من مليار ريال وأربعمائة ألف من المشاريع المستدامة والتي تحرص عليها حكومة خادم الحرمين الشريفين في الرقي بالوطن والمواطن. فيما شكر المهندس ماجد معدي مدير إدارة الإشراف والتنفيذ سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود على جهوده في تطوير التعليم عموماً ومنحه منطقة جازان هذه النقلة التعليمية والتاريخية في مجال المباني المدرسية. وقال مدير إدارة المتابعة وقضايا شاغلي الوظائف التعليمية علي عطيف نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه النقلة النوعية في المباني المدرسية والتي ستؤدي إلى تحول تاريخي في العملية التعليمة في المنطقة. وقال عيسى حكمي مدير إدارة التخطيط المدرسي: إن إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز التنموي كان له نصيب من المدارس الحديثة والتي أنشئت على معايير هندسية عالية حيث اهتم ولاة الأمر في توفيرها للمواطنين النازحين من قراهم على الشريط الحدودي كم توفر لهم أيضا الاستقرار السكني والنفسي. وقال المهندس أحمد أبو طالب مدير الصيانة والتشغيل نشكر الله على هذه النعمة الكبيرة ثم نشكر قادة هذا الوطن والقائمين على التربية والتعليم على تتويج عطاءات الخير بهذا العطاء الرائع وبناء أكبر تنمية تعليمة في المنطقة. وقال مدير إدارة شؤون المعلمين إبراهيم عمر الحكمي إن تدشين هذه المشاريع هو ثمرة من الثمار المباركة في هذا البلد المبارك وستؤدي إلى توفير مناخ رائع للمعلمين لأداء رسالتهم على أكمل وجه. كما وصف إبراهيم عقيلي مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية هذا التدشين بأنه نقلة كبيرة وارتقاء بالمبنى المدرسي من المستأجر إلى الحكومي الذي يوفر كل أشكال التربية والتعليم المريحة كما يوفر الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات. وأكد مدير تقنية المعلومات إبراهيم زعلة أن جازان تتميز بإرث ثقافي وتعليمي كبير وهذه المشاريع العملاقة ستكون امتدادا لهذا الإرث وستسهم في جعل المنطقة في مقدمة المناطق تربويا وتعليميا. وأعرب مدير إدارة المشتريات عبدالله راجح عن سروره بتدشين سمو أمير جازان لجملة هذه المشاريع العملاقة التي ستترك أثرا نفسياً وتربوياً جميلًا على نفوس الطلاب وستحد من تسرب الطلاب وغيابهم مستقبلا. وأعرب مدير التخطيط والتطوير أحمد الجوهري عن شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني على هذه المكرمة الكبيرة ومنح منطقة جازان هذه المشاريع العملاقة لخدمة أبناء وبنات المنطقة. وقال عبدالله مجممي إدارة مدير خدمات الطلاب هنيئا لأبنائنا الطلاب بهذه المشاريع التي ستساعدهم على التحصيل العلمي بشكل أفضل. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمكتب وسط جازان أبوبكر ولي إن هذه المشاريع ستصب في مصلحة المعلم والطالب والارتقاء بالعملية التعليمية. أما رئيس قسم المقررات المدرسية احمد سيفين فقال الحمد أن الله جعل لنا قادة أوفياء لخدمة أبناء وطنهم في شتى المجالات والتعليم احدها فما نشاهده اليوم من تدشين ووضع حجر أساس لهذه المشاريع لهو فخر لنا جميعا. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة أبو عريش يحيى بن أحمد أبو هادي إن المواطن السعودي ليفخر وهو يرى هذه الإنجازات المتلاحقة وما هذه المنجزات الكبيرة للتعليم إلا تتويج للعديد من المنجزات العملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين كما أعرب مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة الأحد والحرث علي بن محمد عطيف عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الذي جعل المواطن أولا للنهوض به وعبر عن سروره بوجود عدد من المشاريع التعليمية والتنموية بالمحافظة. من جانبه أبدى مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة العارضة مفرح الجابري سعادته البالغة بوجود عدد من المشاريع التعليمية بالمحافظة ستسهم في رقي القطاع الجبلي وتناثر عدد من المشاريع النموذجية في المحافظة. وقال مدير التدريب التربوي والابتعاث حسن خردلي إن منطقة جازان حظيت بدعم كبير من لدن ولاة الأمر وبتوجيهات ومتابعة سمو أمير المنطقة وهذه المشاريع التعليمية ستكون منارات للعلم وازدهار المنطقة. وقدم مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة صامطة علي عواف بالإنابة عن التربويين في محافظة صامطة شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه لتربية والتعليم وتدشين عدد من المشاريع التعليمية بمحافظة صامطة. من جانبه أوضح مدير دارة التجهيزات المدرسية عبدالله مطهر إن هذه المشاريع ستحدث نقلة كبيرة ونوعية للتعليم في المنطقة وستجعل الطلاب ينعمون ببيئة تربوية عالية الجودة، وأكد على أن هذه المشاريع ستخدم أبناء المنطقة بكاملها. وقال مدير مراقبة المخزون يحيى عبدالفتاح إن المشاريع التعليمية التي سيدشنها سمو أمير جازان اليوم هي تتويج للتنمية الكبيرة التي تعيشها المنطقة في كافة المجالات. وأضاف محمد حدادي مدير إدارة الموهوبين إن المباني الحكومية التي تدشن اليوم ستكون بيئة جاذبة للمعلمين والطلاب ما يجعل المستقبل التربوي مليئا بالتفاؤل والأمل المشرق. وفي جزيرة فرسان أعرب مدير مكتب التربية والتعليم بالجزيرة طلال كبيني عن فرحته البالغة بتدشين أمير جازان لعدد من المشاريع التعليمية والتي تعتبر الأبرز في تاريخ المنطقة مقدما شكره لولاة الأمر ولسمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد على هذا الإنجاز الرائع للنهوض بالمنطقة. وقال قاسم غاصب مدير وحدة تطوير المدارس إن هذه المشاريع تقع ضمن منظومة المشاريع التوسعية الطموحة التي تسعى من خلالها القيادة الرشيدة إلى تغطية مختلف المدن والمحافظات والقرى والهجر. وقال مدير مكتب المدير العام إبراهيم عقيلي هذه المشاريع التعليمية تستهدف تدعيم السيرة التعليمية في مختلف المناطق إيماناً بدور التعليم في نهضة وبناء الأمم ورقيها وازدهارها على كافة المستويات والصعد. مكي عيسى إبراهيم الدبيان عبداللطيف علاقي عبدالله بكري محمد الرياني م. علي مغلس علي عواف مفرح الجابري يحيى ابوهادي علي عطيف عثمان حكمي ابوبكر ولي احمد الجوهري علي عطيف محمد حدادي