يتكبد أهالي محافظة ثار بمنطقة نجران عناء ومشقة السفر خاصة المستفيدين من الضمان الاجتماعي جراء عدم وجود فرع لأحد البنوك في المحافظة والتي يقطنها نحو 30 ألف نسمة، مما اضطر عدد من السكان في بعض القرى والهجر إلى شد الرحال لمدينة نجران والمحافظات المجاورة، قاطعين مسافات تصل إلى 200 كلم ذهابا وإيابا، للوصول إلى أقرب بنك ما يفاقم معاناة الأهالي خاصة كبار السن والنساء. موقع مميز لم يشفع لهذه المحافظة موقعها الإستراتيجي والتاريخي المميز كونها كانت قديما ملتقى قوافل التجارة القديمة التي تتوقف بآبار حمى التاريخية، سوى وجود صراف آلي وحيد يتعرض للأعطال في أغلب الأوقات. معاناة الأهالي يناشد الأهالي الجهات ذات العلاقة لإنهاء معاناتهم بشكل عاجل، بتأسيس عدد من الصرافات الآلية لمساعدة الصراف الآلي الوحيد الموجود حاليا الكثير الأعطال، بالإضافة إلى افتتاح أفرع للبنوك في المحافظة ومراكزها، وذلك لإنهاء هذه المعاناة المستمرة. وقال محمد آل مخلص إن أهالي ثار وخاصة كبار السن والنساء والعجزة ومستفيدي الضمان الاجتماعي يتكبدون معاناة السفر وقطع مئات الكيلومترات من أجل صرف مستحقاتهم بسبب عدم وجود فرع لأحد البنوك، مبينا أنه لا يوجد في المحافظة سوى صراف آلي وحيد يشهد ازدحاما كبيرا. الرفع للإمارة من جهته، قال محافظ ثار سعيد بن حموض ل"الوطن": "تم الرفع إلى مقام الإمارة من أجل مخاطبة مؤسسة النقد وكذلك تم الرفع بعدد السكان والدوائر الحكومية والموظفين من أجل فتح فرع لأحد البنوك في المحافظة لخدمة الأهالي"، مشيرا إلى أن المحافظة لا يوجد بها سوى صراف آلي وحيد فقط بات لا يلبي حاجات الأهالي.