أنقذ فريق طبي من قسم القسطرة والأشعة التداخلية في مستشفى الملك فهد بالمدينة، مواطنة في العقد الثالث من العمر، كانت معرضة لاستئصال الرحم، ومقيمة آسيوية كانت مصابة بنزيف حاد. وذكرت وزارة الصحة أن "مواطنة تم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد، وهي تعاني نزفا شديدا في الرحم بعد جراحة قيصرية كان من الممكن أن تؤدي إلى استئصاله، فأجرى الفريق الطبي قسطرة لها بواسطة الشريان الفخذي الأيمن، تم خلالها إغلاق الشريان المغذي للرحم بمادة جيلاتينية". وأضافت، أن "حالة المريضة تحسنت، وسمح لها بالمغادرة عقب 24 ساعة من الجراحة بعد التأكد من استقرار حالتها الصحية". وأضافت الوزارة أن "الفريق الطبي بالمستشفى أجرى قسطرة مماثلة لعاملة منزلية آسيوية الجنسية في العقد الثاني من العمر، كانت مصابة بنزف حاد، وأثبتت الفحوص وجود سرطان في الرحم، وتم تشخيص الحالة، ولصعوبة استئصال الرحم في المرحلة المتقدمة من الورم وشدة النزف، والحاجة إلى إجراء سريع، تم إجراء قسطرة من الشريان الفخذي الأيمن، وإغلاق الشريان المغذي للرحم بعد ذلك بالمادة الجيلاتينية، واستغرقت الجراحة 60 دقيقة، وتم السماح للمريضة بالخروج". من جانبه، أكد طبيب الأشعة التداخلية الدكتور مازن الردادي، أن "صعوبة الحالتين تكمن في تجنب إزالة الرحم في الأولى لتعود بكامل صحتها بين ذويها، وتستطيع ممارسة حياتها الطبيعية، وإنجاب الأطفال، وحماية حياة الثانية".